أشار المدير التنفيذي لمؤتمر «VirtuPort» لحلول أمن المعلومات، المهندس سمير عمر، إلى مشاركة عدد كبير من الخبراء الإقليميين والدوليين المعنيين بمكافحة التهديدات السيبرانية، بالإضافة إلى تنوع القطاعات المشاركة في المؤتمر الافتراضي الأول من نوعه على مستوى المنطقة، والتي تشمل «الدفاع، والخدمات المالية والبنكية، والتأمين، وتقنية المعلومات، والصناعة والطاقة، والصحة والتجزئة، والتعليم، والبناء والتشييد».

وجاء ذلك خلال اختتام المؤتمر في 6 أكتوبر، والذي أقيم برعاية الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز (الراعي الوطني)، ومشاركة 7 دول عربية.

اختبار الاختراق

ناقش مدير الأمن السيبراني بالاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، محمد الغامدي، موضوع اختبار الاختراق للجيل القادم، بالإضافة إلى حلقة نقاش بعنوان «المرأة في الأمن السيبراني»، جاءت بمشاركة مستشارة الأمن السيبراني، المؤسس المشارك لرابطة نساء الشرق الأوسط في مجال الأمن السيبراني (WiCSME)، بسمة أحمدوش، حيث تم التركيز على الدور الريادي للمرأة محليًا وعالميًا في مجال الأمن السيبراني.

الخصوصية الرقمية

خلال جلسة «بناء المدن الذكية المرنة»، قدمت TREND MICRO وهي جهة عالمية متخصصة في مكافحة الهجمات السيبرانية، رؤيتها المتقدمة لاستخدام المدن الذكية لتقنيات شبكات الجيل الخامس (5G)، التي ستغير من مفهوم الاتصالات، ووضعت احتمالية استباقية من خلال أنموذج تعرضها للمخاطر الأمنية المتعلقة باختراق الخصوصية الرقمية للبنية التحتية المعلوماتية العامة والخاصة، وشددت على أهمية وضع الآليات الاستباقية المتبعة أثناء الاستجابة للحالات الطارئة، بالتركيز على عوامل التمكين البنائية القائمة على البرمجيات المرنة.

دليل الأمان الجديد

ذكرت CyberKnight خلال جلسة «دليل الأمان الجديد: ترويض تسونامي الأجهزة غير المُدارة وإنترنت الأشياء» أنه بحلول العام المقبل (2021) سيكون نحو 90% من الأجهزة في الأعمال التجارية غير المُدارة وغير المحمية وغير القابلة للتحكم، مشيرة إلى أن جميع الشركات ستواجه في كل صناعة هذه الموجة من الأنواع الجديدة من الأجهزة المتصلة ببنيتها التحتية، إلى جانب أجهزة الكمبيوتر المحمولة والمكتبية، والأجهزة المحمولة التقليدية، مؤكدة أن انتشار الأجهزة الذكية الجديدة التي تدير العمليات، وأنظمة أتمتة المباني، وقيادة خطوط التصنيع، وتتبع وتقدم الرعاية الصحية للمرضى ترتفع بمعدلات متسارعة، لكن ما ينقصها هو حمايتها من المخاطر الأمنية لحماية الأعمال.

الثقة الصفرية

أشارت Citrix خلال جلسة «الثقة الصفرية/‏‏ عدم الثقة، حجر الزاوية في المرونة الإلكترونية مستقبلًا» إلى أن انتهاكات البيانات من الموضوعات الساخنة على مستوى مجالس إدارات الشركات، وهو أمر يضع فرق الأمن المعلوماتية في واجهة التصدي لتلك الهجمات السيبرانية، من خلال خطط «المرونة الإلكترونية»، أما Blackberry فنوّهت إلى أن تسارع الشركات الكبير نحو مشاريع التحول الرقمي، نتج عنه زيادة في نسبة التهديدات، وهو ما يتطلب منها مواجهة هذا التحدي من خلال التوازن بين إدارة وحماية قاعدة المستخدمين وتلبية احتياجاتهم، بغض النظر عن مكان وجودهم ونوع الوصول الذي يحتاجون إليه، عبر اتباع نهج ما يعرف بـ«الثقة الصفرية».

وأوضحت Cisco أن القوى العاملة موزعة بشكل متزايد على مدى السنوات العشر الماضية، وقد تكيفت فرق تقنية المعلومات لتوصيل المستخدمين وحمايتهم بطرق جديدة، وتسارع هذا الاتجاه مؤخرًا، مع وصول عدد أكبر من المستخدمين إلى التطبيقات السحابية من المنزل والمواقع البعيدة أكثر من أي وقت مضى. ومع استمرار العالم في التحرك في هذا الاتجاه، تواجه المؤسسات تحديًا متزايدًا، وتعد التحولات الإيجابية مثل «الانتقال إلى السحابة» وعناصر التحول الرقمي الأخرى سلاحًا ذا حدين.