ببالغ الحزن والأسى فقدنا خلال هذا الأسبوع شابا وزوجته ووالدته يرحمهم الله في حادث مروع أليم وقع على طريق الموت إن جاز التعبير، فطريق حفرالباطن - الدمام سلب أرواحا عديدة من محافظة حفرالباطن، وبسببه فجعت عوائل ويتمت أطفال دون أن تحرك هذه المآسي مشاعر المسؤولين في وزارة النقل، ويأتي قائل ليقول إن إحصائيات الحوادث الخاصة بالإبل قليلة، ونرد عليه وهل أرواح البشر رخيصة حتى تقاس بإحصائيات؟!
فهذا الطريق السيئ منذ أن وعيت على الكرة الأرضية وأعمال الصيانة صباحاً ومساء تعمل فيه، والنتيجة صفر على الشمال، فلم نجد حواجز على هذا الطريق المهم تحمي المسافرين وتمنع مرور الجمال السائبة التي شاركت رداءة الطريق في سلب الأرواح..
اليوم نطالب بشدة بأكثر من أي وقت مضى، وزارة النقل بأن تضع حواجز للطريق كحال الطرق في أنحاء مملكتنا الحبيبة وعلى سبيل المثال طريق القصيم - الرياض.
فهذا الطريق يعد الخيار الوحيد لأبناء المحافظة الذين يسلكونه مجبرين في ظل انعدام الرحلات الجوية المباشرة إلى الدمام والذي ترتبط به المحافظة ارتباطا إداريا مباشرا ما يجعل الدمام مرجعا ضرورياً لأبناء المحافظة لإنهاء أعمالهم المختلفة. فالمسافر على هذا الطريق يودع الأهل والأصدقاء لعله يعود سالماً أو قد لا يعود.
فهذا الطريق السيئ منذ أن وعيت على الكرة الأرضية وأعمال الصيانة صباحاً ومساء تعمل فيه، والنتيجة صفر على الشمال، فلم نجد حواجز على هذا الطريق المهم تحمي المسافرين وتمنع مرور الجمال السائبة التي شاركت رداءة الطريق في سلب الأرواح..
اليوم نطالب بشدة بأكثر من أي وقت مضى، وزارة النقل بأن تضع حواجز للطريق كحال الطرق في أنحاء مملكتنا الحبيبة وعلى سبيل المثال طريق القصيم - الرياض.
فهذا الطريق يعد الخيار الوحيد لأبناء المحافظة الذين يسلكونه مجبرين في ظل انعدام الرحلات الجوية المباشرة إلى الدمام والذي ترتبط به المحافظة ارتباطا إداريا مباشرا ما يجعل الدمام مرجعا ضرورياً لأبناء المحافظة لإنهاء أعمالهم المختلفة. فالمسافر على هذا الطريق يودع الأهل والأصدقاء لعله يعود سالماً أو قد لا يعود.
