مواجهة الشباب قد تكون الضربة القاضية لإدارة ابن نافل إذا ما خسر الفريق لأن عشاق الأزرق لن يعودوا لأوراق الأمس التي دونت الإنجازات وتركيزهم على حاضر الفريق ومستقبله، ويقيني أن لقاء الشباب يحتاج لعمل إداري وتجهيز نفسي لا يقل عن الترتيبات الفنية بعد إقالة البرازيلي (ميكالي) وإسناد المهمة للبرتغالي (مورايس) والذي سيكون في خانة ضيقة بعد استلامه للفريق الذي يحتاج لعمل فني كبير لكي يسند قوامه، ويكون جاهزًا للمنازلات التي لا تقبل التفريط. الهلال الذي تأهل بالكاد لمحطة الـ16 للسباق الآسيوي محبوه يساورهم القلق خشية ضياع دوري كان في متناول أيادي لاعبيه، وخسر نقاطا من الفرق التي تصارع في المواقع المتأخرة، فهل تكون النهاية مفرحة أم يستمر التواري الأزرق، كل هذه التساؤلات لا يملك الإجابة عليها سوى ربان السفينة الزرقاء فهد بن نافل الذي يعيش هذه الأيام مفترق طريق بين امتعاض محبيه من الضياع الذي يحيط بالفريق حاليًا والنتائج الجيدة التي تحققت في السابق، فهل يعيد ابن نافل الوهج الأزرق بداية من موقعة الشباب الصعبة؟ وهذا لن يكون صعبا إذا عرف من أين تؤكل الكتف بتجهيز الفريق معنويًا، وهو الجانب الأهم في مثل تلك الظروف الحالكة. وفي الختام أدعو الله أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام في ليالي العشر المباركة.