يطمح النصر لاستثمار أفراحه بالتأهل الآسيوي في تحسين صورته المحلية، ووضعه في سلم ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، عندما يواجه نظيره الفيصلي الساعي إلى تأمين نفسه بشكل أفضل في مناطق الدفء، خصوصًا أن الفارق بينه وبين مضيفه يكمن في 3 نقاط، وذلك في لقائهما، اليوم، على إستاد مرسول بارك، المؤجل من الجولة الـ26 للدوري، لارتباط العالمي بدور المجموعات لدوري لأبطال آسيا. وتعد المواجهة منعطفًا مهمًا وصعبًا للفريقين مختلفي الطموح والآمال.
عودة مقنعة
يخوض النصر المواجهة وفي جعبته 36 نقطة في المركز السابع من 25 مباراة خاضها، ويأمل العالمي في أن يتمكن من تقليص الفارق بينه وبين صاحب المركز الرابع إلى نقطتين فقط في حال تحقيق الانتصار وحصد النقاط الثلاث. وتحسن أداء العالمي وظهر بشكل جيد خلال البطولة القارية التي تصدر خلالها مجموعته، وتأهل مباشرة إلى دور الـ16، وكان الفريق منظمًا في منطقة الوسط والدفاع، وبدأت لمسات المدرب البرازيلي مانو مينيز، الذي نجح في تغيير شكل الفريق، وأعاد شيئا من بريقه وخصوصا في الشق الهجومي ومن حيث التنظيم الجيد، ويملك الفريق لاعبين مؤثرين وبشكل فعال في الثلث الهجومي، قادرين على صنع الفارق، إلا أن مدافعي العالمي يقعون في أخطاء متكررة كلفت الفريق العديد من النقاط. ويسعى النصر إلى رد اعتباره أمام ضيفه الذي أقصاه من نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، وزاد من سنين غيابه عن اللقب.
تطور ملحوظ
في المقابل، نجح الفيصلي في خطف 3 نقاط مهمة، الخميس الماضي، بتغلبه على القادسية في اللقاء المقدم من الجولة الـ28 للدوري، لارتباط العنابي بنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، الذي سيقام في نهاية مايو الجاري، ويملك العنابي 33 نقطة في المركز الـ12، حصدها خلال 26 مباراة، وسيكون انتصاره اليوم ثمينا للغاية لأنه سيقفز به عدة مراكز في وسط الترتيب ويبعده بشكل مؤقت عن مناطق الخطر. ويريد تكرار تفوقه على العالمي بعدما تفوق عليه في نصف نهائي الكأس، ويتمنى أن يكرر ذلك التفوق، لأن النقاط الثلاث ستجعل موقفه جيدا في سلم الترتيب، وأن يثبت تحسن أدائه وعدم العودة إلى فقدان النقاط، خصوصا أنه بهذا اللقاء سيسبق منافسيه بمباراة خلال الجولات المقبلة، مما قد يؤثر على وضعه سلبيا في حال التعثر، ويجعله يعود للدوامة الصعبة. ويمتاز العنابي بالجماعية في الأداء، والاستفادة بشكل كبير من الكرات الثابتة والمساحات الخالية في المناطق الخلفية للمنافس.
المناسبة
دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين
الجولة
26
التوقيت
21:40
الملعب
مرسول بارك
عودة مقنعة
يخوض النصر المواجهة وفي جعبته 36 نقطة في المركز السابع من 25 مباراة خاضها، ويأمل العالمي في أن يتمكن من تقليص الفارق بينه وبين صاحب المركز الرابع إلى نقطتين فقط في حال تحقيق الانتصار وحصد النقاط الثلاث. وتحسن أداء العالمي وظهر بشكل جيد خلال البطولة القارية التي تصدر خلالها مجموعته، وتأهل مباشرة إلى دور الـ16، وكان الفريق منظمًا في منطقة الوسط والدفاع، وبدأت لمسات المدرب البرازيلي مانو مينيز، الذي نجح في تغيير شكل الفريق، وأعاد شيئا من بريقه وخصوصا في الشق الهجومي ومن حيث التنظيم الجيد، ويملك الفريق لاعبين مؤثرين وبشكل فعال في الثلث الهجومي، قادرين على صنع الفارق، إلا أن مدافعي العالمي يقعون في أخطاء متكررة كلفت الفريق العديد من النقاط. ويسعى النصر إلى رد اعتباره أمام ضيفه الذي أقصاه من نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، وزاد من سنين غيابه عن اللقب.
تطور ملحوظ
في المقابل، نجح الفيصلي في خطف 3 نقاط مهمة، الخميس الماضي، بتغلبه على القادسية في اللقاء المقدم من الجولة الـ28 للدوري، لارتباط العنابي بنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، الذي سيقام في نهاية مايو الجاري، ويملك العنابي 33 نقطة في المركز الـ12، حصدها خلال 26 مباراة، وسيكون انتصاره اليوم ثمينا للغاية لأنه سيقفز به عدة مراكز في وسط الترتيب ويبعده بشكل مؤقت عن مناطق الخطر. ويريد تكرار تفوقه على العالمي بعدما تفوق عليه في نصف نهائي الكأس، ويتمنى أن يكرر ذلك التفوق، لأن النقاط الثلاث ستجعل موقفه جيدا في سلم الترتيب، وأن يثبت تحسن أدائه وعدم العودة إلى فقدان النقاط، خصوصا أنه بهذا اللقاء سيسبق منافسيه بمباراة خلال الجولات المقبلة، مما قد يؤثر على وضعه سلبيا في حال التعثر، ويجعله يعود للدوامة الصعبة. ويمتاز العنابي بالجماعية في الأداء، والاستفادة بشكل كبير من الكرات الثابتة والمساحات الخالية في المناطق الخلفية للمنافس.
المناسبة
دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين
الجولة
26
التوقيت
21:40
الملعب
مرسول بارك
