حذّر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو كل الشركات والمصارف حول العالم من التعامل مع الحرس الثوري الإيراني، بعيد إدراجه من قبل واشنطن على لائحة المنظمات الإرهابية.

وقال بومبيو إن "الشركات والمصارف حول العالم أمام مسؤولية واضحة تقضي بالتأكّد من أن كل المؤسسات التي يتعاملون معها ماليا، ليست على أي علاقة مادية بالحرس الثوري الإيراني"، معتبراً أن النظام الإيراني "لا يدعم الإرهاب فحسب بل هو نفسه متورط بأعمال إرهابية".

وأوضح من جهته المنسق الأميركي من أجل مكافحة الإرهاب نثان سيلز أن الهدف هو "فضح الحرس الثوري الإيراني" أمام كل شركائه الأجانب المحتملين.

وتابع المنسق أن ذلك يعني تحديداً أن كل "دعم مادي" لهذا الجهاز الحكومي الإيراني، الذي تعتبره واشنطن بأنه "عصابة" تعتمد على "الابتزاز"، سيعدّ "جريمة فدرالية". وأكد بومبيو، الذي أعلن قبل عام عن 12 شرطاً صارماً لرفع الولايات المتحدة "ضغوطاتها القصوى" عن طهران، أن الهدف النهائي لإدارة دونالد ترمب هو الحصول على "تغيير في سلوك" النظام الإيراني، المتهم بـ"زعزعة استقرارا" الشرق الأوسط.

وقال المبعوث الأميركي الخاص بإيران براين هوك من جهته إن "الحكومة الأميركية فرضت منذ عامين 25 سلسلة من العقوبات ضد كيانات إيرانية، مضيفاً أن عقوبات الاثنين "ليست سوى فصل جديد وسيكون هناك غيرها.