سيكون الأهلي المصري، أمام التحدي الأكبر في تاريخه عندما سيحاول أن يعوض هزيمته الكبيرة أمام ضيفه ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي حين يلتقيه اليوم على «استاد برج العرب» في إياب ربع النهائي.

ومني الأهلي بأسوأ هزيمة في تاريخه بعد خسارته ذهابا السبت الماضي بخماسية نظيفة على أرض بطل 2016.

ومن أجل بلوغ دور الأربعة، سيكون على الأهلي أن يصبح أول فريق في تاريخ المسابقة يعوض خسارته في الأدوار الإقصائية بفارق 5 أهداف، لكن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق.


ويعطي التاريخ بارقة أمل للعملاق المصري الذي نجح سابقا في تسجيل 7 أهداف مرة واحدة، 6 أهداف مرتين و5 أهداف خمس مرات على أرضه، في مواجهات من مباراتين في المسابقة القارية الأم.

من جهته، سيكون الترجي التونسي بطل الموسم الماضي مرشحا لحجز بطاقته إلى الدور نصف النهائي، عندما يستضيف النادي الرياضي القسنطيني الجزائري، الذي خسر 2 /3 على ملعبه في قسنطينة، ما يرجح أن تنتهي مغامرته عند الدور ربع النهائي، الذي يصله للمرة الأولى في تاريخه.

والأمر ذاته ينطبق على الوداد البيضاوي المغربي بطل النسخة قبل الأخيرة، الذي عاد ذهابا من ملعب حوريا الغيني بالتعادل السلبي، كما حال مازيمبي الكونجولي الديموقراطي، الذي حقق النتيجة ذاتها خارج ملعبه ضد سيمبا التنزاني.