تخرجت 13 سعودية كأخصائية سعادة وتفكير إيجابي من أول دورة أقيمت في جدة، والثالثة بعد دورتي الرياض بتنظيم مركز HDTC للتدريب المعتمد من هيئة المعرفة في دبي، بهدف إعداد قيادات سعودية تتمتع بالمعرفة العلمية والخبرة العملية، التي تمكنهن من تنفيذ مبادرات تعزز قيم الإيجابية والسعادة، كثقافة مجتمعية ونهج مؤسسي حكومي وممارسة عملية تحقق رؤية 2030 للمملكة، وذلك انطلاقا وتطبيقا للمعادلة الصحيحة في السعادة (كن سعيدا تحصل على عمل عظيم، ومن ثم تحقق نجاحا كبيرا إبداعيا).

وأكدت أخصائية السعادة والتفكير الإيجابي سلطانة العمري، أنه حسب رؤية المملكة في تعزيز الإيجابية، وبناء رضا الموظفين عن طريق إدارات السعادة في الجامعات والجهات الأخرى، أقيمت أول دورة في جدة من أجل تنمية المهارات للمشاركين في آليات صناعة المبادرات، التي تهدف إلى زيادة نشر السعادة بين الموظفين، وزيادة الإنتاجية وتوضيح الجوانب التي تقوم على تفعيل دور أخصائي السعادة في أي منشأة.

وأضحت العمري أن إقامة مثل هذه البرامج في السعادة في المملكة، واعتمادها يزيدان نسبة رضا الموظفين في الشركات والدوائر الحكومية، وعلى ضوئها نبني قاعدة سعيدة على نطاق الحياة العامة، ونصل بوطننا الغالي لأعلى مراتب الدول السعيدة في العالم.