كشف المدير التنفيذي لهيئة الغذاء والدواء في المنطقة الشرقية أحمد العبدالهادي عن أبرز أسباب رفض الهيئة فسح المنتجات الغذائية وغيرها هي وجود البكتيريا، أو الألوان الصناعية، أو عدم وجود عبارة توحي بحدوث تأثير سلبي على فئة معينة كالأطفال، أو وجود بقايا المبيدات أعلى من الحد المسموح في بعض المواد، أو وعدم جود بيانات واضحة باللغة العربية وغير ذلك، لافتا إلى أن إجراءات الفسح أو الرفض تبدأ بتدقيق المستندات ثم مطابقة ومعاينة الوارد الفعلي، والفحص المخبري ثم اتخاذ القرار بالفسح أو الرفض، بناء على شروط الفسح التي هي إلزامية لجميع مصدري المنتجات.

آلية الاعتماد

قال العبدالهادي إن آلية اعتماد المنشآت الغذائية الخارجية تهدف إلى إتمام عملية الرقابة على منشآت الأغذية في بلد المنشأ، ابتداء من التحقق من المصادر الرئيسية للأغذية كالمزارع وغيرها والتدقيق على صحة الوثائق والشهادات الرسمية الخاصة بالمنشآت الغذائية للتحقيق من استيفائها لمتطلبات المواصفات القياسية واللوائح الفنية المعتمدة لدى الهيئة، كما تشمل عملية الاعتماد مراقبة عملية النقل والتخزين لحين التصدير للمملكة.

الحظر المؤقت

أوضح العبدالهادي أن الهيئة حين تفرض حظرا مؤقتا على الدول المصدرة للحوم ومنتجاتها، فذلك يتم بناء على تقارير وبلاغات صادرة عن المنظمات الدولية والجهات العلمية المعترف بها، أو من الدولة نفسها والتي تفيد بانتشار مرض أو وباء معين، مضيفا أن الحظر يتم رفعه بناء على تقرير من إحدى المنظمات الدولية المعترف بها، مثل المنظمة العالمية لصحة الحيوان، أو منظمة الأغذية والزراعة، أو منظمة الصحة العالمية، يفيد بالسيطرة على مسببات الحظر وزوالها، أو تقرير عن الوضع الصحي يكون صادرا من الجهة الرقابية الرسمية في الدولة المعنية مدعما بجميع الوثائق التي تثبت السيطرة على مسببات الحظر أو زوالها بما فيها الإخطار الرسمي الصادر من قبل الدولة المعنية إلى لجنة التدابير الصحية والصحة النباتية التابعة لمنظمة التجارة العالمية يفيد بزوال مسببات الحظر.

أسباب رفض فسح المنتجات:

01 وجود بكتيريا.

02 الألوان الصناعية.

03 عدم التحذير بحدوث تأثير سلبي.

04 وجود بقايا مبيدات أعلى من الحد.

05 عدم وجود بيانات واضحة.