وبحسب موقع The defence news، أوضح مدير وكالة الدفاع الصاروخي الفريق صمويل غريفز خلال شهادته أمام الكونجرس أن طبقة الاستشعار الموجودة في الفضاء ستتألف من قسمين، الأول يهدف لتتبع الصواريخ الباليستية، والآخر لتتبع الصواريخ أو الأسلحة التي تفوق سرعة الصوت التي يمكن أن تصل إلى كوكب المريخ، وذلك مع قيام الصين وروسيا بتطوير أسلحة تفوق سرعة الصوت، لافتا الى ان وجود طبقة استشعار فضائية يمكن أن تمنح الولايات المتحدة ميزة في اكتشاف التهديدات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت واعتراضها.
وذكر أنه في حين طلب البنتاجون تمويلا بقيمة 150 مليون دولار للبنية التحتية الأساسية التي من شأنها دعم طبقة الاستشعار هذه، فإن مبلغ 108 ملايين دولار الإضافي سيسمح للجيش بالبدء في تطوير التكنولوجيا اللازمة لأجهزة الاستشعار الفعلية.