فشل التفاوض
وأوضح حفتر لصحيفة «لو جورنال دو ديمانش» اليومية في عددها الصادر أمس، أنه وجه قواته العسكرية إلى العاصمة الليبية بعد فشل ست جولات من المفاوضات مع الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس، لافتاً إلى أن رئيس الوزراء فايز السراج غير قادر على اتخاذ القرارات بسبب أنه تحت سيطرة المسلحين.
الحل السياسي
وأضاف حفتر «في الجولة الأخيرة من المفاوضات أدركت أنه ليس هو من يأخذ القرارات، وبالتأكيد فإن الحل السياسي يبقى هو الهدف، ولكن للعودة إلى السياسة يجب القضاء على المسلحين مرة واحدة ونهائيا».
وانتقد حفتر كلا من تركيا وقطر بسبب إرسالهما أسلحة إلى قوات السراج، فيما نفى تلقي أي دعم من مصر والإمارات أو تزويده بالأسلحة.
العفو عن المسلحين
ووعد المشير خليفة حفتر بالعفو عن المسلحين الذين يسلمون أنفسهم لقواته، لافتاً إلى أن من يقبلون رفع الراية البيضاء وتسليم سلاحهم والعودة إلى منازلهم سالمين، لن يطاردهم الجيش وسيتمتعون بعفو.
واعتبر أن «الحل يتمثل في بسط السلم والأمن في طرابلس وإزالة العبء الذي تشكله الميليشيات. وفي حال سلمت هذه الميليشيات أسلحتها، لن تكون هناك حتى حاجة لوقف إطلاق النار»، وتابع «لا نريد لهذه الحرب أن تستمر، ونأمل في حل سريع».
لا تقسيم لليبيا
وشدد حفتر على وحدة ليبيا، وذلك تعليقا على مخاطر انقسام أشار إليها رئيس بعثة الدعم الدولية لليبيا غسان سلامة، مبيناً أن «تقسيم ليبيا هو ربما ما يريده خصومنا. وربما ما يرغب فيه أيضا غسان سلامة. لكن هذا لن يحصل أبدا ما دمت حيا».