لا يزال السل (TB) أحد أكثر الأمراض المعدية دموية في البلدان المنخفضة الدخل، حيث يموت نحو 1.6 مليون شخص كل عام بسبب هذا المرض. وفي دراسة جديدة، سيقدم زميل الدكتوراه بجامعة Hohenheim بألمانيا سيوم كيفلي الذي أجرى البحث مع Biesalski الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية للتغذية، في Nutrition 2019. حيث أظهر الباحثون أن فطر المحار المعرض للشمس يوفر مصدرًا متوفرًا بسهولة لفيتامين D الذي يمكن أن يساعد مرضى السل على الاستجابة بشكل أفضل للعقاقير المضادة للسل عن طريق تحسين الاستجابة المناعية.
مقاومة العقاقير
وقال كيفلي: «أصبحت مكافحة السل أكثر صعوبة بسبب ظهور سلالات مقاومة للعقاقير، مما يخلق حاجة ملحة للعلاجات الجديدة التي يمكن أن تدعم أدوية الخط الأول».
وأظهرت الدراسات أن فيتامين (د) يدفع الجسم إلى تكوين مركب مضاد للميكروبات يهاجم السبب الجرثومي للسل. على الرغم من أن التعرض للشمس يمكن أن يعزز مستويات فيتامين (د) لدى الشخص، فإنه يجب الحصول عليه من خلال النظام الغذائي عندما يكون التعرض للشمس نادرًا. وأنهم استخدموا فطر المحار لأنه يوفر مصدرًا رخيصًا وآمنًا ومتوفرًا بسهولة لفيتامين «د» الذي يمتصه الجسم بسهولة. على الرغم من أن فطر المحار الطازج لا يحتوي على فيتامين «د» تقريبًا، إلا أن الفطريات تنتج عنه بعد التعرض لأشعة الشمس تمامًا مثل جسم الإنسان.
علاج مساعد
أضاف كيفلي: «هذه هي المرة الأولى التي يُظهر فيها أن فيتامين (د) المشتق من فطر المحار المعرض للشمس هو علاج مساعد محتمل لمرض السل».
ويخطط الباحثون لإجراء تحقيقات إضافية حول تفاعلات فيتامين (د) والاستجابات المناعية في مجموعات أكبر وأكثر تنوعًا من مرضى السل. كما يقومون بتطوير طرق تجفيف الفطر المختلفة لتحديد كيفية تحقيق أعلى مستويات فيتامين «د».
مقاومة العقاقير
وقال كيفلي: «أصبحت مكافحة السل أكثر صعوبة بسبب ظهور سلالات مقاومة للعقاقير، مما يخلق حاجة ملحة للعلاجات الجديدة التي يمكن أن تدعم أدوية الخط الأول».
وأظهرت الدراسات أن فيتامين (د) يدفع الجسم إلى تكوين مركب مضاد للميكروبات يهاجم السبب الجرثومي للسل. على الرغم من أن التعرض للشمس يمكن أن يعزز مستويات فيتامين (د) لدى الشخص، فإنه يجب الحصول عليه من خلال النظام الغذائي عندما يكون التعرض للشمس نادرًا. وأنهم استخدموا فطر المحار لأنه يوفر مصدرًا رخيصًا وآمنًا ومتوفرًا بسهولة لفيتامين «د» الذي يمتصه الجسم بسهولة. على الرغم من أن فطر المحار الطازج لا يحتوي على فيتامين «د» تقريبًا، إلا أن الفطريات تنتج عنه بعد التعرض لأشعة الشمس تمامًا مثل جسم الإنسان.
علاج مساعد
أضاف كيفلي: «هذه هي المرة الأولى التي يُظهر فيها أن فيتامين (د) المشتق من فطر المحار المعرض للشمس هو علاج مساعد محتمل لمرض السل».
ويخطط الباحثون لإجراء تحقيقات إضافية حول تفاعلات فيتامين (د) والاستجابات المناعية في مجموعات أكبر وأكثر تنوعًا من مرضى السل. كما يقومون بتطوير طرق تجفيف الفطر المختلفة لتحديد كيفية تحقيق أعلى مستويات فيتامين «د».
