كشفت دراسة علمية حديثة، أن إدمان التسوق يُعدّ بمثابة مرض عقلي، مشددة على ضرورة إعارته الاهتمام الذي يُعطى للأمراض العقلية الأخرى.
حللت الدراسة بيانات 122 شخصا طـلبوا المسـاعدة للـتخلص من إدمان التسوق، إذ وجـدت أن ثلثهم يعانون أعراضا متصلة بالأمراض العقلية، ومن الاكتئاب والقلق وصعوبات التعامل مع الغير، بمعدلات أعلى من المعتاد.
كما أنه حاليا لا يَعدُّ التصنيف الدولي إدمان التسوق مرضا عقليا، بل مجرد اضطراب يمكن التحكم في دوافعه.
اهتمام
قال الطبيب النفسي بجامعة هانوفر الطبية في ألمانيا، وأحد القائمين على الدراسة، الدكتور أستريد مولر: «حان الـوقت حقا للاعتراف بإدمـان الـتسوق كمرض عقلي، وإجراء مزيد مـن الدراسات في كيفية التصدي له وعلاجه».
ويستحق إدمان التسوق اهتمام الحكومات وخبراء الصحة، إذ إنه يؤثر على شخص من بين كل 20 شخصا، وفق الدراسة.
تفاقم
أشار الباحثون إلى أن ظهور المتاجر على الإنترنت والتطبيقات، وخدمة التوصيل إلى المنازل، فاقـمت من أزمة إدمان التـسوق في السنوات الأخيرة، مؤكدين أن نسبة كبيرة من هؤلاء المدمنين يقومون بشراء أغراض ليسوا بحاجة إليها، بل ويقوم بعضهم بتخزينها في المنزل دون استعمالها نهائيا.
حللت الدراسة بيانات 122 شخصا طـلبوا المسـاعدة للـتخلص من إدمان التسوق، إذ وجـدت أن ثلثهم يعانون أعراضا متصلة بالأمراض العقلية، ومن الاكتئاب والقلق وصعوبات التعامل مع الغير، بمعدلات أعلى من المعتاد.
كما أنه حاليا لا يَعدُّ التصنيف الدولي إدمان التسوق مرضا عقليا، بل مجرد اضطراب يمكن التحكم في دوافعه.
اهتمام
قال الطبيب النفسي بجامعة هانوفر الطبية في ألمانيا، وأحد القائمين على الدراسة، الدكتور أستريد مولر: «حان الـوقت حقا للاعتراف بإدمـان الـتسوق كمرض عقلي، وإجراء مزيد مـن الدراسات في كيفية التصدي له وعلاجه».
ويستحق إدمان التسوق اهتمام الحكومات وخبراء الصحة، إذ إنه يؤثر على شخص من بين كل 20 شخصا، وفق الدراسة.
تفاقم
أشار الباحثون إلى أن ظهور المتاجر على الإنترنت والتطبيقات، وخدمة التوصيل إلى المنازل، فاقـمت من أزمة إدمان التـسوق في السنوات الأخيرة، مؤكدين أن نسبة كبيرة من هؤلاء المدمنين يقومون بشراء أغراض ليسوا بحاجة إليها، بل ويقوم بعضهم بتخزينها في المنزل دون استعمالها نهائيا.
