حيث تستضيف المملكة القمة المزمع انعقادها خلال الفترة من 21 - 22 نوفمبر 2020، كأول دولة في المنطقة، وثاني دولة على مستوى الشرق الأوسط، وذلك لمناقشة 3 محاور رئيسية تندرج تحت هدف عام يتمثل في " اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع". بحضور رؤساء وملوك وقادة وزعماء الدول الـ 20، والتي تمثل أقوى عشرين اقتصادًا حول العالم.
وسيعقد السفراء الشباب عدد من ورش العمل والاجتماعات خلال رحلة عمل تمتد لقرابة الـ 8 أشهر، لإعداد ملفات القضايا الاقتصادية والاجتماعية، والتي ستطرح على قائمة جدول أعمال القمة الشبابية، تمهيدا لرفعها إلى الاجتماع التحضيري لقمة دول العشرين.
ويشارك في القمة الشبابية التي تنطلق أعمالها في العاصمة الرياض خلال الفترة من 12 - 18 أكتوبر القادم، أكثر من 100 شاب وشابة من الدول الأعضاء، من المفكرين وقادة المستقبل الذين خلقوا تأثيراً إيجابياً في مجتمعاتهم؛ وتم اختيارهم بعناية؛ ليمثلوا صوت الشباب في دول العشرين، ويشاركوا بمعارفهم وطموحاتهم ورؤيتهم لخلق التغيير وصنع واقع أكثر إيجابية.
ومن المقرر أن يناقش المندوبين خلال جلسات العمل، طرح واعتماد مسودة السياسات التي تصب في مصلحة الشباب من جميع أنحاء العالم، بالإضافة للبنود المدرجة على جدول أعمال القمة، والتي تشمل ثلاث محاور رئيسية تتمثل في: المواطنة العالمية وحل المشكلات بصورة فعالة مع الأخذ بالاعتبار الاختلافات الثقافية، تمكين الشباب وتعزيز مهارة اتخاذ القرار لديهم وإعداد القادة المتسمين بالمرونة والحيوية في ظل عالم متغير، والاستعداد لمواكبة تحديات المستقبل والتغلب عليها.
تكمن أهمية القمة الشبابية في كونها مؤتمراً عالمياً يجمع قادة الشباب من دول العشرين؛ لمناقشة القضايا العالمية المتعلقة بالشباب، وتبادل وجهات النظر حول آفاق الاقتصاد العالمي، لتحقيق التعاون الدولي، وخلق سياسات عملية تواكب التحديات المستقبلية وتعزز النمو الاقتصادي، وإيصال صوتهم للعالم من خلال تطوير سياسات مقترحة لقادة مجموعة العشرين.
وتعد مجموعة شباب العشرين (Y20) إحدى مجموعات التواصل الـ8 الرسمية تحت مظلة مجموعة العشرين، وهي: مجموعة الأعمال(B20)، ومجموعة المجتمع المدني (C20)، ومجموعة العمال (L20)، ومجموعة الفكر (T20)، ومجموعة المرأة (W20)، ومجموعة العلوم(S20)، ومجموعة المجتمع الحضري (U20، وهي مجموعات تعاونية مستقلة تقودها منظمات المجتمع المدني في البلد المضيف للقمة.