تجريد الأشخاص من إنسانيتهم
تشمل القوانين الجديدة منع اللغة التي تجرد الأشخاص من إنسانيتهم استناداً إلى انتمائهم الديني، وبينت تويتر أنها قامت بتوسيع هذه القوانين لتشمل اللغة التي تجرد الأشخاص من إنسانيتهم استناداً إلى الإعاقة أو المرض أو الفئة العمرية، مؤكدة أنه ستتم إزالة مثل هذه التغريدات في حال الإبلاغ عنها.
طلبت الشركة في عام 2018، مقترحات الجمهور لضمان مراعاة وجهات النظر، ورؤية المجتمعات والثقافات المختلفة التي تستخدم تويتر في شتى أنحاء العالم، وخلال أسبوعين، تلقت أكثر من 8 آلاف رد من العامة من أكثر من 30 دولة.
تدريب الموظفين
قالت الشركة عبر موقعها الرسمي: «أثار الكثير من الناس مخاوف بشأن قدرتنا على تطبيق قوانيننا بشكل عادل ومتسق، لذلك قمنا بتطوير عملية تدريب أطول وأكثر تعمقاً مع فرقنا للتأكد من تمتعهم بمعرفة أفضل عند مراجعة التقارير. وبالنسبة للتحديث الجديد، فقد كان من المهم قضاء بعض الوقت في مراجعة أمثلة حول ما يمكن أن يتعارض مع هذا القانون، نظراً للتحول الذي حددناه سابقاً».
العرق والأصل
أضافت الشركة: «ندرك أيضا أنه ليس لدينا جميع الإجابات، ولهذا السبب قمنا بتطوير مجموعة عمل عالمية من الخبراء الخارجيين لمساعدتنا على التفكير في الكيفية التي يجب أن نتعامل بها مع الخطابات التي تجرد الأشخاص من إنسانيتهم حول فئات أكثر تعقيداً مثل العرق والأصل القومي، وستساعدنا هذه المجموعة في فهم الفروق الدقيقة والسياق الإقليمي والتاريخي المهم».
السلوك الباعث للكراهية
شددت الشركة على أنه لا يجوز لأي مستخدم في تويتر الترويج للعنف ضد الآخرين أو تهديدهم أو مضايقتهم على أساس العِرق أو العرقية أو الأصل القومي أو الطائفة أو التوجه الجنسي أو النوع أو الهوية الجنسية أو الانتماء الديني أو السن أو الإعاقة أو المرض الخطير.
حرية التعبير
لفتت «تويتر» إلى أنها تهدف إلى تحسين خدمة المحادثات العامة، ولا تشجع سلوكيات مثل العنف والمضايقة الأشخاص على التعبير عن أنفسهم، وفي النهاية تضيع القيمة المستفادة من المحادثات العامة في جميع أنحاء العالم. موضحة أن قوانينها تضمن إمكانية المشاركة لكل المستخدمين في المحادثات العامة بكل حرية وأمان.