وأشار مدير التعليم الدكتور أحمد العُمري، إلى أن كلمة خادم الحرمين الشريفين مطمئنة وتدل على اهتمامه بالوطن والمواطن ومدى ما تقدمه الدولة من جهود للوقاية من جائحة كورونا ، وأن ما ورد في كلمته من مضامين إنسانية تجعل المرء يشعر بالفخر والاعتزاز بهذه القيادة التي تجعل المحافظة على النفس البشرية في طليعة اهتماماتها وفي مقدمة أولوياتها، ولا ريب في ذلك لأن سياستها تنطلق من ثوابت دينية راسخة وقيم جليلة عرفت بها القيادة عبر التاريخ في التعامل مع شتى القضايا بأبعادها المختلفة.
وأضاف العمري أن هذا التوجه حافز قوي ومشرف يجعلنا في القطاعات المختلفة نتحد لتخطي هذه المرحلة بنجاح وسيجد كل التجاوب والدعم من المواطن والمقيم الذي يحرصون على التفاعل مع كل الخطط والتوجهات التي تقودها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لتمر هذه الأزمة بأمان.
وأكد العُمري دور التعليم في هذه الأزمة بقوله: ونحن بدورنا في التعليم سنعمل ليلا ونهارا من أجل تحقيق طموحات وطننا وتنميته، وسنستمر في تعليم أبناء هذا الوطن وإعدادهم للمستقبل وسنبذل الجهد بكل إخلاص وتفان، وسنتعاون ونتكاتف مع بقية الجهات الحكومية ونتبع التعليمات ونأخذ بالاحترازات الوقائية ونبتعد عن كل ما يسبب انتشار هذا المرض.