«الوطن» تلقت اتصالات هاتفية من عدد من سكان حي القرينية، وبدورها قامت بجولة ميدانية على الأحياء والطرق بالمحافظة، ونقلت الصورة على الواقع.
عمالة داخل الأحياء السكنية
ذكر الأهالي في اتصالات هاتفية مع «الوطن» أن الحي يشكل هدفا للعمالة وملاك المؤسسات المحلية لانخفاض أسعار الإيجارات فيه، إضافة إلى تسرب العائلات منه إلى أحياء جديدة مما يشكل مضايقة للأسر التي ما زالت في تلك الأحياء ومخاوفا من تكاثر العمالة التي قد تساهم في انتشار فيروس كورونا والسرقات والمخاطر الأمنية والاجتماعية والصحية الأخرى، في ظل غياب الأنظمة التي تمنع السكن العشوائي للوافدين العزاب في الأحياء السكنية، وإلزام أصحاب العمل بتأمين سكن مناسب خارج تلك الأحياء أو في مواقع يتم تخصيصها لهذا الشأن.
عمالة على الطرقات
أضاف الأهالي أن العمالة غير مبالين بالاحترازات الخاصة بفيروس كورونا، حيث اتخذوا الطرق العامة مثل طريق الملك عبدالعزيز إلى جانب المواقع التي أمام المحلات التجارية مكانا لتجمعاتهم، دون أدنى شعور بالمسؤولية واستيعاب خطرهم الوبائي.
حملة أمنية
أوضح لـ«الوطن» مدير شرطة محافظة المزاحمية العميد محمد نفل العتيبي أن هناك حملة قائمة من الشرطة والجهات الأمنية لتتبع مواقع تجمع العمالة المخالفة لنظام الإقامة سواء بالشوارع العامة أو داخل الأحياء السكنية، وذلك للتأكد من وضعهم فيما يتعلق بإصابتهم بفيروس كورونا، مؤكدا أنه سيتم تطبيق الإجراءات النظامية بحقهم لمخالفتهم نظام العمل والإجراءات الخاصة بفيروس كورونا.
فحص العمال
أضاف العميد محمد أنه سبق أن تم التنسيق مع إدارة مستشفى المحافظة عن وجود تجمعات للعمال ببعض المجمعات السكنية وبالاستراحات، وقمنا بالخروج، وتم فحصهم والتأكد من وضعهم الصحي بعدم إصابتهم بالفيروس من قبل المستشفى.
فحص الموقوفين
أكد العتيبي حرص الجهات الأمنية على سلامة الموقوفين بفحصهم قبل الحجز، وذلك بالتنسيق مع إدارة المستشفى. وعن الإجراءات المتخذة حول تجمعاتهم على الطرق وداخل الأحياء السكنية وتخوف الأهالي من انتشار الفيروس، ذكر العميد العتيبي، أن العمل جار على تطبيق النظام عليهم.