يرى محلّلون أن السلطة في الجزائر تستغل وباء كوفيد ـ 19 لدفن الحراك مرة واحدة وإلى الأبد، بعد ما استمرّ لأكثر عام، ومنع أي حراك ثان، بعد توقف الأول بسبب الوباء. ومنذ بداية الأزمة الصحية ونهاية المظاهرات الأسبوعية، يتواصل القمع بحقّ معارضين وصحفيين ووسائل إعلام مستقلة ومدونين شباب، فيما أثارت المصادقة المتسرعة لقانون يجرّم نشر الأخبار الكاذبة وقانون مكافحة خطاب الكراهية على الإنترنت مخاوف من محاولة «تكميم» حرية التعبير.