وسط بلدة عاكسة، شمال غرب محافظة النماص بمنطقة عسير، يقع مسجد عاكسة التراثي الذي يتميز ببنائه على طراز السراة، ويعد من أقدم المباني التراثية في المنطقة، وهو ضمن مشروع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، لترميم وتأهيل المساجد التاريخية بالمملكة التي تضم 30 مسجدا في 10 مناطق.
ويعود تاريخ إنشاء مسجد عاكسة التاريخي إلى ما يزيد على 100 عام، وقد كان المسجد قديما هو المسجد الوحيد بالمنطقة، ويأتيه العشرات من أهل القرية ومن القرى المجاورة، وبجانب كونه مكانا للصلاة والعبادة، كان منارة ثقافية وعلمية لأهالي القرية والمناطق المجاورة، حيث يعقد فيه كثير من الدروس والمحاضرات، ويتعلم فيه الأهالي الكتابة والقرآن الكريم. وكان للمسجد دور اجتماعي بارز، إذ يجتمع فيه أهل القرية لمناقشة أمورهم اليومية، وحل المشكلات والمنازعات.
ويتميز مسجد عاكسة التراثي ببنائه على طراز السراة، وتبلغ مساحته الكلية نحو 234م2، ويسع نحو 84 مصليا، وقد بني المسجد من البلك والحجر والطين، وسقفه من الخرسانة المسلحة، ويتكون المسجد من بيت للصلاة، وفناء خارجي، ومنارة يبلغ ارتفاعها 11.92م. كما يحوي المسجد ساحةً صغيرة تحوي داخلها دورات للمياة، إضافة إلى المغاسل، وخزان للمياه.
ويعود تاريخ إنشاء مسجد عاكسة التاريخي إلى ما يزيد على 100 عام، وقد كان المسجد قديما هو المسجد الوحيد بالمنطقة، ويأتيه العشرات من أهل القرية ومن القرى المجاورة، وبجانب كونه مكانا للصلاة والعبادة، كان منارة ثقافية وعلمية لأهالي القرية والمناطق المجاورة، حيث يعقد فيه كثير من الدروس والمحاضرات، ويتعلم فيه الأهالي الكتابة والقرآن الكريم. وكان للمسجد دور اجتماعي بارز، إذ يجتمع فيه أهل القرية لمناقشة أمورهم اليومية، وحل المشكلات والمنازعات.
ويتميز مسجد عاكسة التراثي ببنائه على طراز السراة، وتبلغ مساحته الكلية نحو 234م2، ويسع نحو 84 مصليا، وقد بني المسجد من البلك والحجر والطين، وسقفه من الخرسانة المسلحة، ويتكون المسجد من بيت للصلاة، وفناء خارجي، ومنارة يبلغ ارتفاعها 11.92م. كما يحوي المسجد ساحةً صغيرة تحوي داخلها دورات للمياة، إضافة إلى المغاسل، وخزان للمياه.
