توصلت دراسة حدثية نشرت في المجلة العلمية «Emotion» إلى أن المال يمكن أن يشتري السعادة، نافية بذلك عقودا طويلة من إنكار علاقة المال بالسعادة.

وقالت، إن سعادة الإنسان تتعزز بمكانته الاجتماعية ووضعه الاقتصادي والاجتماعي وجودة التعليم، وأضاف الباحث في علم النفس في جامعة ولاية سان دييجو الأمريكية، جان توينج، إن نظرية ارتباط السعادة بمعدل دخل الفرد تعززت في السنوات الأخيرة. ولجأت الدراسة إلى عمليات مسح اجتماعي، تتبعت التغيرات في المجتمع الأمريكي. وبلغ عدد المشاركين في البحث نحو 45 ألف شخص. وجرى الاستطلاع بين عامي 1972 و2016.

وقام الاستبيان على تحديد مدى السعادة، التي يشعر بها المشاركون في الاستبيان، على مر السنين، بحسب مستوى دخلهم. وقسم الباحثون المشاركين إلى مجموعات حسب الدخل، ثم حللوا كيف أجابوا على الأسئلة على مر السنين. وبقي المشاركون الذين حافظوا على مستوياتهم الاجتماعية والاقتصادية، أكثر شعورا بالرضا. كما استمرت معدلات السعادة بالارتفاع، بشكل طردي، مع تزايد مستوى الدخل.