دشن وزير التعليم حمد آل الشيخ رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، أمس، بحضور محافظ المؤسسة أحمد الفهيد، أول كليتين رقميتين للبنات في الرياض وجدة بطاقة استيعابية تتجاوز 4000 متدربة.

وقال آل الشيخ إن الحاجة قد بدأت ملحة للأيدي العاملة النسائية أمام ما تضخه الدولة من مشاريع استراتيجية، ونتيجة لذلك تضاعف الطلب على إنشاء منشآت تدريبية نسائية تراعي احتياجات سوق العملِ كإحدى الركائز التي تمد تلك المشاريع التنموية بالكوادر الوطنية.

من جانبه، أوضح الفهيد أن الكليات الرقمية للبنات في الرياض وجدة ستقدم برامج تدريبية متخصصة لأكثر من 4 آلاف متدربة في عدة مجالات تواكب حاجة سوق العمل الرقمي، من أبرزها إدارة أنظمة شبكات الحاسب، وتقنية الوسائط، والبرمجيات، وإنترنت الأشياء والمدن الذكية، وتقنية الروبوتات، والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.

وأوضح الفهيد أن المؤسسة تحرص على تعزيز شراكتها مع قطاع الأعمال من خلال عدة مسارات، من أهمها برنامج الشراكات الاستراتيجية الذي نتج عنه حتى الآن 38 معهدا متخصصا في عدة مجالات حيوية، مبينا أن مبادرات التوظيف تشمل: مبادرة فرصة عمل لكل خريج، والتنسيق الوظيفي في المنشآت التدريبية، واتفاقيات التعاون المبرمة بين المؤسسة وقطاع الأعمال لتوظيف الخريجين.