علمت «الوطن» من مصادر مطلعة أن معنف طفلته والتي قام بربطها في سلم حديدي، وألقاهها على الأرض مستخدما آلة السوط وضربها بكاملة قوته وذلك من أجل خلافات عائلية، يواجه قضيتين من قبل المحكمة الجزائية في مكة المكرمة وهي التعنيف والتشهير، حيث سيتم استدعاؤه خلال الأيام القادمة وسماع كافة أقواله والاطلاع على كافة التحقيقات الأولية التي قامت بها النيابة العامة، وذلك من أجل إصدار الحكم.

حق الأبوة

أكد المحامي والمستشار القانوني الدكتور سلطان الحارثي لـ»الوطن» أن حق الأبوة لا يحمي أياً كان من تطبيق القانون تجاهه كون أن ما حدث هو تعنيف وليس تربية وقد يؤدي هذا الأمر إلى فقدان عضو أو منفعة أو ترك أثر باستخدام هذه الأدوات لذا فإن القانون له الأحقية في محاسبة هذا المعنف، منوها بأن التصوير والنشر للتشهير والترهيب هي تدخل ضمن الجرائم القانونية والتي تتم معاقبتها من قبل الجهات المعنية بذلك.


شخصية مضطربة

أوضح استشاري الطب النفسي الدكتور رجب بريسالي لـ»الوطن» أن فعل هذا الأب «المعنف» يدل على أن شخصيته غير سوية وقد يعاني من بعض الاضطرابات النفسية إما بسبب تعاطي بعض المواد المحظورة كمادة «الكبتاجون» ، أو أنه من الشخصيات السيكوباتية وهي شخصية تميل للعنف تجاه المقربين له من زوجة وأبناء دون الشعور بالذنب أو الاستفادة من الخبرات السابقة، مع تكرار هذا الفعل، مشيراً إلى أن هذه الطفلة يجب إدخالها إلى إحدى دور الرعاية من العنف الأسري وتحتاج إلى برنامج تأهيلي وعلاجي لمدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تزيد عن سنة كاملة حتى تستطيع أن تنسى آثار الصدمة النفسية وتعود إلى استيعابها مرة ثانية وهي خالية من جميع الاضطرابات النفسية التي ستعاني منها خلال الفترة القادمة.

- تحتاج الطفلة إلى الدخول في إحدى دور الرعاية من العنف الأسري

- برنامج تأهيلي وعلاجي لمدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تزيد عن سنة كاملة

- المعنف من الجنسية البرماوية

- في العقد الرابع من عمره

- قام بربط طفلته ذات الأحد عشر ربيعاً بسلم حديدي

- ألقاها على الأرض مستخدما آلة السوط

- ضربها بكاملة قوته