وبين الإجراءات إلزام الأطفال بوضع الكمامات اعتبارا من سن السادسة والعمل من المنزل "طيلة الأسبوع".
ولن يكون العزل شبيها للذي طبق في الربيع في فرنسا لمدة شهرين عندما تسببت موجة أولى من الإصابات بوفاة 30 ألف شخص. والتغيير الأساسي بقاء الحضانات والمدارس والمؤسسات التربوية مفتوحة، مع تطبيق بروتوكول صحي مشدد ما يتيح للعديد من الأهالي مواصلة العمل. وستغلق المتاجر "غير الضرورية" تماما كما دور السينما والمسارح.
شروط وقائية
وقال كاستيكس "علينا الاستمرار في العمل قدر الإمكان، بالطبع ضمن شروط صحية وقائية، مع وقف تفشي الفيروس لأن البطالة والفقر قد يقتلان أيضا". ويجب أن تبقى الحدائق العامة والأسواق مفتوحة وعدم إلغاء المسابقات الرياضية. وباختصار سيتمكن الفرنسيون حتى الأول من ديسمبر من الخروج من منازلهم للعمل في حال لم يتمكنوا من القيام بذلك عن بعد وزيارة طبيب والتبضع أو مساعدة قريب يواجه وضعا صعبا.
فشل
شهدت فرنسا موجة ثانية قاسية جدا من الإصابات بكوفيد-19 مع أكثر من ثلاثة آلاف مريض في قسم العناية الفائقة، ووفقا لوزير الصحة أوليفييه فيران يقدر بـ"مليون" عدد الفرنسيين المصابين حاليا بفيروس كورونا. وسجلت فرنسا حتى الآن 35785 وفاة بكوفيد-19 أي 244 وفاة إضافية عن اليوم السابق، وفقا لآخر حصيلة رسمية نشرت مساء الأربعاء، وأفادت بتسجيل 36437 حالة جديدة في 24 ساعة.