أكد رئيس هيئة حقوق الإنسان عواد العواد أن المملكة تعمل بشكل مستمر على تحقيق التنمية المستديمة، وسيادة القانون، والعدل والمساواة، ونفذت إصلاحات غير مسبوقة في مجال حقوق الإنسان بأكثر من 70 قراراً، كما أوفت بكل الالتزامات التي أصبحت طرفاً فيها، لتكون ضمن 36 دولة التزمت بذلك من مجموع الدول الأطراف البالغ عددها 197 دولة، ويُعد هذا الالتزام ترجمة فعلية وواقعية للدعم الذي تحظى به حقوق الإنسان في ظل «رؤية المملكة 2030».

جاء ذلك في كلمته بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان 2020، الذي أكد شعاره أن حقوق الإنسان تأتي في صميم جهود التعافي من «كوفيد- 19».

وأوضح العواد أن قيادة المملكة اتبعت نهجاً إنسانياً متفرداً في التعاطي مع جائحة كورونا، وأولته أهمية كبيرة وعناية فائقة على النطاقين الداخلي والخارجي، وكانت جهودها في هذا الإطار محط أنظار الجميع من واقع ما تم من قرارات وإجراءات متلاحقة راعت المساواة في الوقاية والعلاج لجميع المواطنين والمقيمين وتوفير سبل السلامة والصحة لهم، ودعم مختلف القطاعات من أجل تعزيز تماسكها أمام هذه الجائحة، وهو ما أسهم بالفعل في الحفاظ على توازن الاقتصاد وصموده أمام انعكاساتها السلبية، إضافة إلى ما قامت به من دعم ومساندة للمجتمع الدولي من خلال دعم المنظمات والدول، وتمثل ذلك جلياً في تبنيها القمة الاستثنائية الافتراضية لمجموعة العشرين.


وأضاف العواد أن السعودية حرصت خلال رئاستها لـG20 على قيادة الجهود المشتركة لبناء نمو قوي ومستديم ومتوازن، وترى أنه لا يمكن تحقيق ذلك إلا بالمساواة ودعم الفئات الأكثر ضعفاً والمعرضة للخطر، وتطوير الفرص للجميع.