أصدر كرسي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لدراسات تاريخ مكة المكرمة 22 إصدارا بحثيا تنوعت في مجال التاريخ التراثي والآثاري إلى جانب الكتب الحضارية والإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030. وأكد أستاذ كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لدراسات تاريخ مكة المكرمة بجامعة أم القرى الدكتور عبدالله حسين الشريف لـ«الوطن» أنه أسهم في هذه الدراسات البحثية والعلمية الرصينة متخصصون في مجال التاريخ من منسوبي الجامعات السعودية والعالمية.

ونوه الشريف باهتمام خادم الحرمين الشريفين كقارئ وناقد ومؤرخ وراو للتاريخ والآثار والتراث، ومما يؤكد ذلك حرص مقامه الكريم بالثقافة وبتاريخ الحرمين ومكة المكرمة والمدينة المنورة بأنه لا يزال رئيسا لمجلس دارة الملك عبدالعزيز.

وأشار إلى أن هذه الإصدارات تأتي استمرارا لإنتاج ونشاطات كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة في خدمة تاريخ الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة واستكمالا لإثراء المكتبة السعودية والعربية والعالمية بكتب تاريخية والإسهام في تحقيق أهداف الرؤية التي اعتبرت المملكة وعمقها التاريخي ركيزة من ركائز أساس التنمية وخدمة الوطن والحياة البشرية.

وأوضح الشريف أن الكرسي يعكف حاليا وفي مرحلته المقبلة، على تنويع نتاجه البحثي وفعالياته بمشاركة مجموعة كبيرة من الطلاب، وستكون مرحلة ثرية.

وتطرق إلى أن الكرسي لديه مجموعة من الدراسات البحثية المنجزة التي زج بها للطباعة والنشر، وسترى النور قريبا في المكتبة.