لم يكن محمد بن عبدالعزيز يعلم ما يخفيه القدر له عندما كان يلهو بقيادة «الدباب» الذي كان سبب إعاقته فيما تبقى من عمره، بعدما انقلب به في 2007، مخلفا إصابة في الرأس تسببت في دخوله غيبوبة لـ3 أشهر من لحظة السقوط، واستمر بعدها على السرير سنتين حتى وصل إلى ألمانيا، لإكمال علاجه الطبيعي.

عاد «محمد» من رحلته العلاجية معاقا، لكنه لم يقف عند حد إعاقته، حيث قرر التحدي، ودخل مجال التجارة في بيع الخضار، وفتح محلا في محافظة رياض الخبراء بالقصيم، وانطلق منه للبيع في الأسواق المتجولة منذ أربع سنوات، حيث يوجد الثلاثاء في سوق الخبراء، والأربعاء بالبكيرية، والخميس في البدائع، والجمعة برياض الخبراء، والسبت في المذنب، والاثنين بعيون الجواء مع استمرار العمل في محله برياض الخبراء.

وقدم محمد عبدالعزيز شكره لبلديات منطقة القصيم على تعاونهم وتسهيل أموره وزملائه الباعة والدلالين.