وقالت الإمارة إنه ورد من شرطة المنطقة أن مستشفى المحافظة التي تسكنها الفتاة قد استقبلها عند الساعات الأولى من فجر أمس الخميس إثر تناولها كميات من الدواء، وعلى الفور تم التدخل الطبي واتخاذ الإجراءات اللازمة، وقد استقرت حالتها الطبية وما زالت تحت الملاحظة.
وأشارت التحقيقات الأولية للاستدلال إلى أن الفتاة تبلغ من العمر 26 عاما، وقد تم الاستماع إلى أقوالها، حيث تدعي أنه تم إجبارها على التوقيع من قبل أشقائها على ورقة تقسيم إرث بين أسرتها، وعلى ذلك تم استدعاء أشقائها، وعددهم ثلاثة، بينما هرب أحدهم من المحافظة، وتم رفع بلاغ للقبض عليه. وتتابع النيابة العامة تفاصيل القضية بحكم الاختصاص بعد الرفع بجميع الأقوال ومجريات التحقيقات.
وأكدت الإمارة اهتمامها بمتابعة قضية الفتاة، وإعطاء كل ذي حق حقه، وفي الوقت نفسه أشارت إلى أن أبواب إمارة المنطقة والأجهزة الحكومية مفتوحة لمن يتعرض لمثل هذه التجاوزات من المواطنين والمقيمين.