تصنيف الاستراحات
وأوضح مالك إحدى الاستراحات مهدي آل خضير، أن ارتفاع الأسعار أمر طبيعي فهي أسعار موسمية خلال الأعياد وعطل الأسبوع أو خلال مناسبات الزواج والخطوبة فلكل منها سعر خاص، مطالبًا هيئة الآثار والسياحة أو وزارة التجارة بتصنيف جميع الاستراحات والشاليهات بدرجات مختلفة وبأسعار خاصة لكل استراحة حسب درجة تصنيفها، مشيرًا إلى أن سعر الإيجارات لا يوازي شيئًا مقابل ما يعانيه أصحاب الاستراحات من عبث المستأجرين -إلا ما ندر منهم- فهم يتركونها بلا نظافة ويهملون المفروشات والمجالس والأشجار، وكثير من الأشياء التي تكلف الكثير، وفي كثير من الأوقات نخسر أكثر من قيمة الإيجار.
عبث الأطفال
وقال صاحب إحدى الشاليهات كمال عيضة آل داشل: لا شك أن الأسعار تختلف من موقع لآخر، مطالبًا الجميع بأن يحافظوا على الممتلكات الخاصة، حيث إن القلة يتركونها نظيفة كما استلموها، إذ إن الكثير يتركون الأطفال والمراهقين يعبثون بالممتلكات دون اكتراث، مطالبًا بتحديد أسعار الإيجارات من قبل وزارة التجارة لتعم الفائدة على المالك والمستأجر.