وظهـــــرت «وينفري»، البالغة من العمر 67 عاما، في البرنامج التليــــفزيوني «توداي»، وتحدثت عن رد الفعل العنيف الذي تلقاه «هاري» (36 عاما) و«ميجان» (39 عاما) خلال الأشهر الأخيرة، لمناقشتهما قضايا شخصية في البرامج التليفزيونية والبودكاست، بعد تخليهما عن صفتهما الملكية، وخروجهما من العائلة المالكة البريطانية العام الماضي، ليعيشا حياة أكثر هدوءا في أمريكا.
التمتع بالخصوصية
قالت «وينفري»، في أثناء الترويج لمسلسلها الوثائقي الجديد مع الأمير «هاري» على منصة «آبل تي. في. بلس»: «الخصوصية لا تعني الصمت».
وتابعت موضحة لمقدمي البرنامج: «أتعلمون، أنا أطلب الخصوصية وأتحدث طيلة الوقت، لذلك أعتقد أن القدرة على التمتع بحياة لا يتطفل عليها المصورون أو الأشخاص، الذين يحلقون فوقك أو يغزون حياتك، هو ما يريده كل شخص ويستحقه».
الابتعاد عن الصحافة
قال الأمير وزوجته إنهما انتقلا إلى ولاية كاليفورنيا الأمريكية، للابتعاد عن الصحافة البريطانية المنتقدة، ولضمان سلامة أسرتهما المتنامية، ومع ذلك، كان بعض المراقبين الملكيين ينتقدون استمرار الزوجين في إجراء المقابلات، والاضطلاع بالمشاريع التي تلفت الانتباه إليهما فقط.
وكان أكثر مشاريع «هاري» و«ميجان» إثارة للجدل حتى الآن مقابلتهما التليفزيونية مع أوبرا وينفري، التي أذيعت في مارس عبر شبكة «CBS» الأمريكية.