الحملة الأكبر شعبية
بدوره، كشف المدير التنفيذي للجمعية الخيرية لتيسير الزواج ورعاية الأسرة في الأحساء «رعاية» تركي التركي، المشرف العام على حملة الأحساء تتبرع في نسختها الثانية في مقر الجمعية، تبني القائمين على مشروع الحملة في الجمعية، نحو 6 مبادرات لنيل والحفاظ على لقب «الحملة الشعبية الأحسائية للتبرع بالدم الأكبر في المحافظة»، والمبادرات، هي:
• استمرارية الحملة بشكل سنوي، وتبني الشراكة الدائمة مع التجمع الصحي في ذلك.
• إشراك كافة شرائح المجتمع من إعلاميين، ومتطوعين، وشركاء نجاح من جهات متعددة.
• أتمتة كافة الإجراءات التنظيمية.
• التسجيل الإلكتروني المسبق للمتبرعين، لتقليص فترات الانتظار.
• زيادة الأسرة، والطواقم الطبية، والتوسعة في كافة تفاصيل الحملة.
• تخصيص جوائز قيمة للحملة، بينها مجوهرات ومبالغ مالية، بهدف التحفيز والتشجيع في الحملة.
فاقت التوقعات
أشار التركي، إلى أن حملة «الأحساء تتبرع بالدم»، في نسختها الأولى الماضية، حققت نجاحاً ملحوظاً، رغم ظروف جائحة فيروس «كوفيد19»، وتحقيق أرقام فاقت التوقعات، باستقبال 450 عبوة دم خلال 3 ليالي، وهي الطاقة القصوى مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية المشددة، الأمر الذي دفع القائمون في الجمعية وبالتنسيق مع التجمع الصحي في استمرار تنفيذها في نسخة ثانية، والطموح في هذه النسخة 500 عبوة دم لدعم بنوك الدم بمستشفيات المحافظة، وتفعيل مشاركة المجتمع في الأعمال الإنسانية.
سنة أولى زواج
أبان أن الجمعية، أطلقت أخيراً، استراتيجيتها الجديدة لـ5 أعوام المقبلة، التي تركز على الإعانات ورعاية الأسرة، وذلك بتقديم برامج متنوعة للأسرة، تشمل: الطفولة، والمطلقات، والمعنفات، والشباب، والأمهات، مبيناً أن الجمعية، لديها برنامج كبير يحمل عنوان «سنة أولى زواج»، يستهدف 500 أسرة، ويستمر لمدة عام كاملاً، تتضمن برامج توعوية متنوعة، تتركز على الثقافة الأسرية والزوجية، وهناك توجه لاستحداث قسماً للإصلاح الأسري في المستقبل، ومن بين مشاريع الجمعية عانية عريس، سلة العرسان، شقتك علينا، أسرة مستقرة، شتاء رعاية، قراءتي سعادتي.
مشروع رعاية
وقال: إن الجمعية، شرعت في أعمال بناء مشروع وقف «رعاية»، بتكلفة إجمالية 8 ملايين ريال، ومدة التنفيذ عامين، على أرض مساحتها الإجمالية 6300 متر مربع، ومسطح بناء 6200 متر مربع، ويتضمن المشروع قاعة حفلات كبرى، وقاعات للدورات التدريبية، وقاعات متعددة الأغراض، ويقع خلف متنزه الملك عبدالله البيئي جنوب الهفوف، وروعي في تصاميمه الفنية والهندسية ليكون معلماً حضارياً في المحافظة.