(1)

يروج «العرب» أن إعلام الكيان المحتل غاضب من سلسلة الانسحابات التي يقوم بها الرياضيون العرب حين يجمعهم لقاء مع لاعب إسرائيلي!

ولو فرضنا جدلا صحة الادعاء فتلك شنشنة نعرفها من أخزم، حيث إن اللاعب «العروبي» منح الإسرائيلي فرصة الصعود المجانية دون تعب!


(2)

لن أبحر في السياسة، ولن أردد الشعارات، ولن أشتم، ولن أتباكى، العقل والمنطق يقول إننا أمام دولة، بـ9 ملايين نسمة 21 % منهم عرب !

دولة تعرضت لهزات عنيفة في نصف قرن لتبسط نفوذها وحضورها كدولة بالغة القوة اقتصاديا وعسكريا محاطة بدول فقيرة حال ومال، غنية بالشعارات والأغاني والقصائد!

(3)

نعم، هي دولة احتلال، وسنعلم أطفالنا أنها دولة احتلال.. ماذا بعد؟!..ماذا بعد؟!

تأمل دولة الاحتلال..ثم ارجع البصر كرّتين.. لا شك سينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير..!

(4)

ليست دعوة للتطبيع، ولكنها دعوة للتعقل، والتروي، والمنطقية.. مطالبة اللاعب العربي بالانسحاب من أمام الإسرائيلي لا تخدم «القدس»!، بل تخدم إسرائيل..هذا «تطميع»!

(5)

غريب أمر العرب!، الوضع أصبح مملا جدا، شعارات وأغان وقصائد وهتافات وعلاقات هشة يكفي أن «يشاغبها» طفل إسرائيلي ليشعل فتنة!

وبالمناسبة: القدس وفلسطين قضية إنسانية بعيدة عن التلاسن الأحمق الملاحظ مؤخرا!

(6)

المواجهة شجاعة، والانسحاب جبن، بغض النظر عن النتائج.. والأغاني!

(7)

نصف قرن يطالبون بالمواجهة، وحين أتت طالبوا بالانسحاب، و«جايز ظلام الليل..يبعدنا يوم إنما..يقدر شعاع النور..يوصل لأبعد سماء..ودا حلمنا..طول عمرنا..»