تشتهر منطقة جازان بالأكلات الشعبية المميزة، حيث تتصدر هذه المأكولات من المغشات والحنيذ والمرسة والحياسي موائد الإفطار في شهر رمضان، وعلى الرغم من دخول الأكلات العصرية الحديثة، إلا أن أهالي المنطقة لا يزالون متمسكين بعاداتهم وتقاليدهم الأصيلة، إذ تبقى السفرة الجازانية الرمضانية محافظة على شكلها التقليدي وماضيها.

ومع دخول الشهر الفضيل يزيد الزحام من قبل المتسوقين على العديد من الأسواق الشعبية بمحافظات المنطقة لشراء الأواني الفخارية والحطب وأنواع من البهارات المشكلة التي تستخدم في إعداد الأكلات الشعبية.

ركن أساسي


وقالت أم محمد بائعة أكلات شعبية بسوق المثلث إن المغش يحتل ركنًا أساسيًا في البيوت الجازانية، وعلى الرغم من الأدوات المتطورة في وسائل الطهي الحديثة إلا أن الأكلات الشعبية والأواني الفخارية التي تطهى فيها، يزيد الإقبال عليها خلال شهر رمضان عامًا تلو الآخر، وتحرص العديد من الأسر على إعداد العديد من الأكلات الشعبية على مائدة الإفطار، بنكهة خاصة، ومنها المغش والحيسية والحنيذ وايدام السمك والمكشن والمشوي.

فرق ميدانية

وأوضح رئيس بلدية الدرب المكلف إسماعيل معدي لـ«الوطن» أن هناك فرقًا ميدانية جاهزة لأعمال الرقابة الصحية الميدانية لمتابعة المطاعم ومحلات تجهيز الوجبات الرمضانية على فترتين من الساعة 1 ظهرًا إلى الساعة 6 مساء، ومن الساعة 9 مساء إلى 2 فجرًا، كذلك هناك فرق المتابعة للبلاغات على مدار 24 ساعة لبلاغات الرقم 940، ومنها أعمال الرش والنظافة والصيانة وتجهيز الحدائق، وفرق الطوارئ لمواجهة زحف الرمال وهطول الأمطار.