كشف رئيس مجلس إدارة جمعية الآثار والتراث في المنطقة الشرقية سعود القصيبي، تحديد محافظة الأحساء مقرًّا رئيسيًّا للجمعية، وفي المستقبل استحداث فروع في محافظات ومدن أخرى حسب الحاجة لذلك، ومن أولى أولويات أعمال الجمعية، التعاون مع وزارة الثقافة، والهيئة العليا لتطوير المنطقة الشرقية، والجامعات السعودية، وهي الجمعية الأولى من نوعها في المنطقة.

التنقيب الأثري

أكد القصيبي، أن الجمعية ستحرص في أعمالها على التنقيب الأثري في المنطقة، والتركيز في الأعمال والعناية بالمناطق التاريخية القديمة في المنطقة، مبينًا أن من بين النشاطات في الجمعية، الاهتمام بالدراسات والأبحاث الأثرية والتاريخية والأحياء القديمة، والمعارض المتخصصة، لافتًا إلى أن قائمة المؤسسين للجمعية، تضم مجموعة من المتخصصين في مجال الآثار والتراث، وأن المنطقة تزخر بالتاريخ القديم والتراث المادي وغير المادي المتميز.


خطة 100 يوم

كان الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي أحمد السويلم، وافق مطلع الأسبوع الجاري على تشكيل مجلس إدارة الجمعية في دورته الأولى لمدة 4 أعوام، وتكون مجلس الإدارة من: عبدالعزيز القصيبي «رئيسًا»، الدكتور سعد الناجم «نائبًا للرئيس»، الدكتور عبدالرحيم آل الشيخ مبارك «المشرف المالي»، الدكتور فهد الحسين «عضوًا»، هند الزاهد «عضوًا». ودعاهم إلى الاطلاع على خطة 100 يوم للجمعيات الأهلية الاسترشادية، التي ستسهم في توضيح كافة الإجراءات التي ينبغي اتخاذها لاستكمال المتطلبات التأسيسية للجمعية.

أهداف الجمعية:

01 - دعم وتنفيذ المشاريع الأثرية والتراثية.

02 - الاهتمام بأبحاث التراث المتعلقة بالمنطقة.

03 - تعزيز الوعي التراثي لاستمراره بين الأجيال.

04 - الاهتمام بالتراث الثقافي وحصره وتوثيقه وتنميته تحت إشراف هيئة التراث.