مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية للبنانيين المقيمين لاختيار 128 نائبا يشكلون البرلمان اللبناني، ظهر الحماس والأمل رغبة في فرصة للتغيير وإنعاش لبنان من دائرة الأزمات اللامتناهية، حيث أصدرت المديرية العامة للأوقاف الإسلامية في لبنان تعميمًا إلى خطباء المساجد، الثلاثاء، لدعوة المواطنين في خطبة الجمعة المقبلة إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات النيابية.

وأوصى التعميم بـ «حث المواطنين على النزول إلى صناديق الاقتراع للانتخاب وعدم التهاون في ممارسة هذا الاستحقاق الذي هو فرصة للتغيير بالتصويت لمن يرونه يحافظ على لبنان ومستقبل أبنائه وعروبته ومؤسساته الشرعية».

كما قام السفير السعودي في لبنان وليد البخاري، بجولة في البقاع زار خلالها رئيس لائحة «سياديون مستقلون»، المرشح للانتخابات النيابية ميشال الضاهر.


وأكد خلال جولته، أن «يد الرياض ممدودة للشعب اللبناني للتخلص من محنته نحو مستقبل مشرق ورؤية واضحة».

المشاركة الكثيفة

وركّزت الحملات الانتخابية كافة خلال الأسابيع الماضية على الدعوة إلى المشاركة الكثيفة في الاستحقاق الانتخابي، وسط تخوف من المقاطعة.

وكان مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان حذر في خطبة عيد الفطر من خطورة الامتناع عن المشاركة في الانتخابات النيابية، ودعا إلى التخلص من سيطرة الفاسدين وهيمنتهم على مقدرات الشعب.

وأكد الرئيس اللبناني ميشال عون، الثلاثاء، عن «ترحيب لبنان بمشاركة بعثة من المنظمة الدولية الفرانكوفونية في مراقبة الانتخابات النيابية يوم الأحد المقبل».

بدورها، أعربت غريولي عن شكرها للتعاون الذي أبدته الدولة اللبنانية في تسهيل مهمة البعثة التي ستبقى في البلاد 10 أيام لمراقبة الانتخابات ووضع تقرير مفصل عنها.

وأشارت إلى «أهمية ترشح المرأة اللبنانية لتكريس الديمقراطية التي لا يجوز أن تباع أو أن تشترى بل أن تطبق بكل حرية وشفافية».