لم تكتمل فرحة أهالي شرورة بإنشاء سوق الجمعة الشعبية، على مساحة تصل إلى 530 قطعة إلا أنه لم تصل إليه الخدمات، ولَم يهيأ لاستقبال مرتاديه ولَم يوضع لهم مواقف ولا بسطات بل أصبح عشوائيا وغير منظم.

«الوطن» التقت بعدد من مرتادي السوق الذين طالبوا بوجود بسطات ثابتة، وإنارة السوق وتنظيم وتقسيم الباعة بحسب نوع بضائعهم، ووضع مظلات تحميهم من أشعة الشمس الحارقة وتنظيم مواقف للسيارات بأسلوب هندسي فريد بعيدًا عن الفوضى.

عرض بضائع


وقال صالح الكرب: برغم موقع مدينة شرورة الحدودي سمح لبعض البضائع بالدخول من دولة اليمن الشقيقة إلا أنهم لم يجدوا السوق مهيأ ومنظما ما أدى ذلك لعزوف البعض منهم وعدم عرض بضائعهم والتوجه بها إلى مناطق أخرى.

كما تحدث خالد النهدي وعلي الصيعري وربيع الصيعري وقالوا: نحتاج وقفة جادة لتظيم السوق الشعبية الذي أصبح واجهة حضارية لشرورة، آملين يصبح سوقًا لعرض البضائع التي تأتي من اليمن وعمان، ويرتاده الزوار ويكون معلمًا تشتهر به المحافظة على مستوى المملكة.

محلات مستقلة

ويعد سوق الخضار والفواكه بحي الأمير مشعل في شرورة من أهم الأسواق المركزية، التي طالتها ظواهر العزلة وعدم التطوير. وبالرغم من أن السوق المركزي البالغ الأهمية كونه الوحيد، ويجاور العديد من الأحياء السكنية والشوارع الرئيسة، فإنه لم يتم استغلاله وتطويره، حسب آراء مواطنين أكدوا لـ «الوطن» أن بلدية شرورة يجب أن تتخذ التدابير العاجلة في تطويره بالشكل المناسب لهم، مطالبين في الوقت نفسه بأن يتم تقسيم السوق إلى محلات مستقلة توزع على الباعة ليتمكنوا من حفظ بضائعهم فيها وضمان عدم فسادها أو تلوثها.