وجاب الفيلم أكثر من 10 مواقع تصوير في وسط المملكة وجنوبها، وبناء قرية كاملة لتصوير الفيلم السينمائي في منطقة تنومة جنوب المملكة، حيث عمد «إثراء» إلى تصوير قصة الفيلم الذي أعاد الحياة لقصر «المقر - النماص» بعد أن كان مغلقًا لفترة تجاوزت 8 أعوام، مما أسهم في انتعاش حركة السياحة، وجذب الزوّار إلى المنطقة، في حين صورت مشاهد أخرى في قرية «صدريد».
وأوضح رئيس الفنون المسرحية والسينما في «إثراء» والمنتج لفيلم «طريق الوادي» ماجد زهير سمّان، أن صناعة السينما متنامية في المملكة، وتشهد تسارعًا يتطلّب تحفيز وتهيئة البيئة السينمائية، والارتقاء بمستوى المواهب المحلية وصولًا إلى العالمية، عبر تمكين صانعي الأفلام وتحقيق طموحاتهم، مشيرًا إلى أن الفيلم سيكون بمثابة وجهة للتغيير في عالم صناعة الأفلام، حيث وظّف الفيلم أدوات إبداعية ابتكارية تستخدم لأول مرة في الإنتاج السينمائي.