كشفت شركة (Sony Group Corp) أنها تخطط لزيادة إنتاج وحدة التحكم الخاصة بها في (PlayStation 5)، تزامنا مع تعثر سلسلة التوريد، مما يشير إلى توسع جذري في مجموعة ألعابها، بما في ذلك المزيد من الألعاب على أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة.

وكانت وحدة التحكم (PS5) التي تم طرحها للبيع في نوفمبر 2020، أقل من مبيعات سابقة في عامه الثاني بسبب نقص المكونات التي عصفت بصناعة الإلكترونيات، ولكن من المتوقع سد الفجوة في العام الثالث وتجاوز قاعدة تثبيت (PS4) في العام التالي.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة Sony) Interactive Entertainment)، جيم رايان في تصريح له: إلى جانب الزيادة الأولية، «نحن نخطط لزيادة كبيرة في إنتاج وحدات التحكم، مما يقودنا إلى مستويات الإنتاج التي لم نحققها من قبل».


وأضاف أنه في الوقت الذي تستمر فيه عمليات الإغلاق (COVID-19) في الصين في خلق حالة من عدم اليقين بشأن سلسلة التوريد، فإن «الأمور تتحسن بالتأكيد».

وتوقعت سوني أن تبلغ مبيعاته 18 مليون وحدة في عام العمل حتى نهاية مارس مقارنة بـ11.5 مليون في العام السابق.

وفي معرض توضيحه لتحول (PlayStation)، بعيدًا عن التركيز فقط على ألعاب اللاعب الفردي الحصري لمنصتها، قال رايان إن المزيد من ألعاب الكمبيوتر والهواتف المحمولة سيتم عرضها، بالإضافة إلى ألعاب الخدمة الحية، والتي توفر لعبًا محدثًا بشكل مستمر.

في حين أنه من المتوقع أن تشكل عناوين (PS4) و(PS5) أكثر من ثلثي الإصدارات هذا العام، فإن عناوين أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة ستشكل ما يقرب من نصف الألعاب الجديدة في عام 2025.

وقال رايان: «المبادرات لتوسيع جمهورنا.. سيكون لها تأثير أساسي على شكل محفظة ألعابنا». مع هذا التحول، تهدف (PlayStation) إلى مواكبة التغيير في الصناعة الذي شهد التكنولوجيا السحابية وزيادة قوة الحوسبة للهواتف الذكية التي تزيل المستخدمين من الأجهزة الضخمة والمزيد من الأموال التي ينفقها اللاعبون في ألعاب مجانية على الإنترنت.