أكد وكيل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي للشؤون الفكرية والثقافية الدكتور ناصر الزهراني، أن ندوة الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديها جاءت لتأصيل الفتوى ونهج العلماء وآثارها وتغيرها والضوابط والأخذ بالتقنيات الحديثة، والهدف الرئيس خدمة العلم وقاصدي الحرمين وموضوع الفتوى والتيسير فيها. إلى ذلك أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبدالرحمن السديس أن الرئاسة تعلن استعدادها التام لإقامة ندوة (الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما) وتحقيق فعاليتها والإفادة من مستهدفاتها.

خدمات مختلفة

تزامناً مع ندوة «الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما» تعمل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة بوكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية على استقبال المعتمرين والمصلين في بيت الله الحرام، وتوعيتهم فيما يخص نُسكهم وأمور دينهم، وذلك من خلال تقديم العديد من الخدمات عبر إداراتها المختلفة.


بالإضافة إلى قيام الرئاسة بالعديد من البرامج النوعية منها (فوائد وعبر، وإسألني، ونرشدكم بلغتكم، وعمرتي)، كما تقوم بالتنسيق مع مدرسي المسجد الحرام لإقامة البرامج العلمية التابعة للإدارات التوجيهية، ونشر المطبوعات عن طريق الباركود وتنسيق المحاضرات الفقهية والتوجيهية، وتصميم ونشر المحتويات الإرشادية والتوعوية عبر الشاشات.

وكذلك الإرشاد والتوجيه وتوعية زوار المسجد الحرام والمستفتين عن مناسك العمرة والأمور الشرعية الأخرى، وذلك بتوزيع المشايخ في المواقع وعلى مداخل ومخارج بيت الله الحرام وفي الصفا والمروة للإجابة على أسئلة الزوار والمعتمرين، عبر ما يقارب 10 مواقع داخل المسجد الحرام، كما توجد 4 مكاتب للرد عن السائلين هاتفياً، يقوم عليها 62 شيخا مشاركا وعدد من القضاة وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات على مدار 24 ساعة.

مترجمون معتمدون

تترجم الرئاسة المسائل الشرعية على مدار 24 ساعة بواسطة المترجمين المعتمدين لديها، وكذلك ترجمة المحتويات التوجيهية ونشرها على المواقع الرسمية للرئاسة، وترجمة أيضاً الدروس العلمية والتوجيهية، كما تقوم وعبر برنامج «نرشدكم بلغتكم» بترجمة المسائل الشرعية بالطريقة المباشرة وعبر الهواتف المجانية الموجودة داخل المسجد الحرام.