ونصحت الشمسان بضرورة التدرج فى إعادة المعدة للوضع قبل الإفطار، وذلك بالبدء بكميات قليلة من الطعام وتصغير حجم الوجبات، حتى تعتاد المعدة على استقبال الطعام ابتداءً من صباح يوم العيد، ولتجنب إرباك الجهاز الهضمي، وإتاحة الفرصة لعملية هضم مريحة وكاملة، مبينة أن الجسم تعود على الانقطاع عن الطعام فترة تزيد على 14 ساعة يومياً، لذا يجب العمل على تهيئة الجسم لتناول الطعام تدريجياً، ويأتي ذلك من خلال اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بتناول التمر عقب صلاة الفجر مباشرة وقبل الخروج لصلاة العيد، مع شرب كوب من الماء، وذلك لتجهيز المعدة بهدوء لاستقبال الطعام عند العودة من صلاة العيد.
وشددت أخصائية التغذية على أهمية تناول الفاكهة بدلاً من تناول الحلويات أو المشروبات الغازية، مع الاعتدال في تناول الحلويات وكعك العيد؛ لاحتوائها على كمية كبيرة من الدهون والسكريات والسعرات الحرارية، التي قد يؤدي الإفراط في تناولها إلى اضطرابات هضمية وزيادة في الوزن.