ابتهجت منطقة جازان بعيد الفطر، وكما هي العادة من بعد صلاة العيد يتجمع الأهالي عند ساحات المساجد وأفنية المنازل للإفطار الجماعي، وفي عتود ابتكرت مجموعة من الشباب فعاليات واحتفالات شعبية بجهودهم الذاتية الني تجمع الكبار والصغار، وبمشاركة من الجاليات.

ورصدت «الوطن» في جولة ميدانية الكثير من المظاهر والبهجة مع أول يوم من عيد الفطر المبارك بعدد من الأحياء والقرى بمحافظة الدرب.

إفطارات جماعية


وتنطلق تجمعات الأهالي في عادتهم السنوية لإفطاراتهم الجماعية، ومن بعد أن يأدوا الصلاة، ومعها تكون النساء قد أعددن وجباتهن المتنوعة من مرسة والكبسة وحيسية الخمير، وغيرها من الوجبات التي يتنافسن في إعدادها، والتي يتم الذهاب بها إلى ساحات المساجد أو أفنية المنازل ليجتمع عليه الجيران والأهل في مشهد من الألفة والمحبة.

شيلات ورقصات

وفي قرية عتود أقام الأهالي فعاليات واحتفالات منوعة، وبحضور شيخ قبيلة السادة، الشيخ أحمد بن خليل قماش، والذي اشتمل على شيلات ورقصات شعبية وألعاب نارية وسط حضور كبير من قرى ساحل عتود كبار وصغار، وبمشاركة عدد من الجاليات، مستشعرين نعمة الأمن والأمان وفرحة وبهجة العيد السعيد.

ويأتي هذا الحفل بجهود ذاتية من قبل شباب وسواعد أبناء عتود لصنع البهجة والسرور على أهالي قريتهم، وهي إحدى العادات والتقاليد التي دأبوا على أحيائها في كل عيد.

أمن وأمان

وأوضح شيخ السادة أحمد قماش لـ«الوطن» أن هذه الاحتفالات من مظاهر العيد السنوية لدى الأهالي، والذي يجتمعون من جميع القرى المجاورة وأيضا بمشاركة الكثر من الجاليات الذين يعيشون بيننا، وهذه من نعم الله علينا في هذه البلاد التي نعيش فيها بأمن وأمان واستقرار، فالعيد فرحة وبهجة للكبير والصغير ودائمًا عتود تتميز في صباحية كل عيد.