وتهـدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الطرفين؛ لنشر المحتـوى التوعوي ذي العلاقة بالوقايـة مـن المخدرات والمؤثـرات العقلية، من خلال العمل على منظومة القيم الأساسية والمهارات الحياتية والوالدية والشبابية المعنية بالوقاية من المخدرات، والاستفادة من عوامل الحماية والخطورة التي تشكلها المخدرات على الشباب والأجيال القادمة.
بهذه المناسبة، أشارت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة ميمونة بنت خليل آل خليل أن المجلس كجهة حكوميـة معنيـة بتعزيـز مكانة الأسـرة ودورهـا فـي المجتمـع، يعمل على توحيد الجهود مع الجهات المعنية وذات العلاقة، لابتكار أساليب توعوية ونشر ثقافة الوقاية من المخدرات والمؤثرات في المجتمع، لرفع وعي الأسر والشباب بمخاطرها وحماية الأجيال القادمة والحفاظ على كيان الأسرة وتعزيز تماسكها لتصبح قادره على رعاية أبنائهـا من خلال الالتزام بالقيـم الدينيـة والأخلاقية والمثـل العليا.