يأتي ذلك انطلاقًا من اهتمام الوزارة بتهيئة البيئة التعليمية المناسبة للطلاب والمعلمين من خلال استثمار التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد.
بيئة تعليمية
قال الخبير في الشؤون التعليمية عبدالله السلطان لـ«الوطن» إن نموذج المدارس الملحقة بالمدرسة المركزية يسعى إلى استثمار نماذج التعليم الإلكتروني لتحقيق استمرارية تعليم الطلبة في المناطق النائية، وتمكين الطلبة في البيئة التعليمية ورفع مهاراتهم من خلال تعليم مدمج «حضوري وعن بعد»، وتحسين تجربة تعلم الطلبة في المناطق النائية من خلال تفاعلهم مع أقرانهم في المناطق الأخرى، وتلقي التعليم عن بعد من قبل معلمين خبراء.
منصة مدرستي
أضاف، يعتمد النموذج على التعليم المدمج في تشغيل المدارس قليلة العدد من خلال إلحاقها بالمدرسة المركزية وفق التفصيل التالي:
01- تشغل المدرسة المركزية بكادر تعليمي وإداري متكامل، ولا يوجد طلاب يدرسون حضوريًا في المدرسة المركزية لأن وظيفة المدرسة المركزية فقط هو تقديم التعليم عن بعد من خلال منصة مدرستي للمدارس الملحقة في الوقت ذاته وبجدول دراسي موحد لجميع المدارس الملحقة بها، حيث سيقوم معلم المادة بتقديم حصته الدراسية عن بعد بشكل متزامن يحضرها جميع طلاب الفصل في جميع المدارس الملحقة في نفس الوقت.
02- تضم المدرسة الملحقة فصلًا أو فصولًا متعددة الصفوف، ويدرس طلابها المقررات التالية: (لغتي، والرياضيات والعلوم) في مدرستهم حضوريًا، حيث يقوم بتدريسهم معلمون يعملون في المدرسة الملحقة، والتي تقع في المكان النائي الذي تقع فيه المدرسة، أما المقررات الأخرى فيدرسها الطلاب إلكترونيًا عن بعد عن طريق منصة مدرستي، ويتم تدريس تلك المقررات بواسطة معلمي المدرسة المركزية.
03- سيقوم معلم المدرسة الملحقة بتدريس الطلاب حضوريًا حسب تخصصه (لغتي، رياضيات، علوم)، كما ستسند له إدارة الصف ضمن نصابه حيث يقوم بتيسير ومتابعة حضور الطلاب للحصص الدراسية التي ستكون عن بعد، والإشراف على تنفيذ الاختبارات القصيرة والنهائية حضوريًا، والأنشطة وأوراق العمل التي يقدمها المعلم في المدرسة المركزية.