تصاعدت التوترات في أعقاب ما يقرب من عشرة أشهر من الحرب في غزة ومقتل أحد كبار قادة حزب الله في لبنان والزعيم السياسي الأعلى لحماس في إيران الأسبوع الماضي. وقد ألقت إيران وحلفاؤها باللوم على إسرائيل وهددت بالرد، مما أثار المخاوف من اندلاع حرب إقليمية أكثر تدميراً.

ومع ذلك لم تتوقف الغارات الإسرائيلية وفي تحديث جديد لها قتلت الغارات 18 شخصا في غزة، بما في ذلك أربعة فلسطينيين في مخيم داخل مجمع مستشفى.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماع للحكومة إن «دولة إسرائيل تخوض حربا على عدة جبهات»، وأضاف أن البلاد مستعدة لأي سيناريو دفاعا أو هجوما.


مخيم اللاجئين

وأصابت غارة إسرائيلية مخيماً للآلاف من النازحين الفلسطينيين في ساحة مستشفى شهداء الأقصى، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم امرأة، وإصابة آخرين، بحسب وزارة الصحة في غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مسلحا فلسطينيا في الضربة.

ويعد مستشفى دير البلح المرفق الطبي الرئيسي العامل في وسط غزة، حيث لم تعد العديد من المستشفيات الأخرى في القطاع تعمل. وأسفرت غارة منفصلة على منزل بالقرب من دير البلح عن مقتل فتاة ووالديها، وفقًا للمستشفى.

وأسفرت غارة أخرى عن تدمير منزل في شمال غزة، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال ووالديهم وجدتهم، وفقًا لوزارة الصحة. كما قُتل ثلاثة أشخاص آخرون في غارة على سيارة في مدينة غزة، وفقًا لأفراد الدفاع المدني.