بدوره، أبان رئيس الجمعية، الدكتور محمود آل ابن زيد، أن الجمعية أخذت على عاتقها الأخذ بأيدي المبدعين والمبدعات؛ لتنشر أعمالهم الإبداعية «الأولى»، مبينًا أن الإنتاج الإبداعي الأول عادة يتردد صاحبه في إخراجه إلى النور، لافتًا إلى اشتراط نضوج الموهبة إلى %80، والجمعية تتبنى استكماله ككتاب قابل للطباعة.
وأوضح نائب رئيس الجمعية، الدكتور محمد البشير، أن المشروع كبير وقد تمتد أعداد الإصدارات إلى دفعة أخرى بـ100 كتاب «أول»، لأن في الأحساء ما يزيد على ذلك، والجمعية مستمرة في تقديم المواهب، وإظهار أسماء لم يجدوا طريقهم للنشر، وأن الكتاب «الأول» هو بمثابة جواز عبور الأديب إلى ساحة الأدباء.