ويمكن التعرف على هذا في الابتكار في أحد أقسام جامعة موسكو الحكومية.
والمقصود بالأمر هو صوان الأذن المصنوعة من مواد البوليمر لها بنية فريدة من نوعها، وعلى عكس مدثيلاتها فهي تحتوي على بنية جيرويدية جوفاء، كما هو الحال على أجنحة بعض الفراشات، وهو أمر ضروري للتوزع الأفضل في أنسجة الأوعية الدموية.
وقالت يوليا كراسيلنيكوفا، نائب رئيس الخدمة الصحفية لمؤسسة العلوم الروسية: «في المستقبل ستستخدم هذه التقنيات وغيرها من تقنيات الطباعة الحيوية، بما في ذلك الطابعة الحيوية المغناطيسية، في محطات الفضاء لإنشاء أعضاء بشرية مجوفة».
وخلافًا لابتكارات أخرى، فإن هذا الابتكار لا يحاكي شكل الأذن السليمة فحسب، بل ويأخذ في الاعتبار الميكانيكا الحيوية لهذا العضو، وتم تحقيق ذلك من خلال دراسة خصائص صوان الأذن التي تعتمد على مواد بوليمر ممزوجة بالخلايا الحية.