أظهر التقرير السنوي الذي تعده المدينة الطبية بجامعة الملك سعود في الرياض، حول أداء أقسام الطوارئ بالمرافق الصحية التابعة للجامعة، زيادة مطردة في أعداد المراجعين من المرضى الذين استقبلتهم تلك المرافق خلال السنوات الخمس الماضية.

وكشفت الأرقام عن ارتفاع عدد المراجعين من المرضى والحالات الطارئة التي استقبلتها أقسام الطوارئ بنسبة 45%، مرتفعة من 114 ألفا و721 حالة عام 1429 إلى 166 ألفا و874 حالة عام 1434 بزيادة قدرها 52 ألفا و153 حالة.

ووفقاً لهذه المؤشرات، فمن المتوقع أن يصل عدد المراجعين الذين ستستقبلهم أقسام الطوارئ حتى عام 1440 إلى 250 ألف مراجع.

وتعكس هذه الأرقام تنامي قدرة المنشآت والمرافق الصحية التابعة للجامعة وارتفاع طاقتها الاستيعابية عاما بعد عام على مقابلة الاحتياجات المتزايدة لطب الطوارئ والحوادث، كما تعكس الجهود التوسعية المختلفة التي قامت بها الجامعة بتوجيهات ومتابعة مدير الجامعة الدكتور بدران العمر من خلال نظرة استراتيجية استصحبت معها كل معطيات التوسع والزيادة السكانية، وذلك بقيام الجامعة بعدة عمليات للتوسعة وزيادة طاقة الاستيعاب في أقسام الطوارئ والإسعاف بمستشفيات الجامعة لتكون أكثر قدرة وطاقة على مواجهة الحالات الطارئة.

يذكر أن الخدمات الطبية الطارئة والإسعافية في المدينة الطبية بجامعة الملك سعود توسعت في الطاقة الاستيعابية لتلبي الاحتياج المتزايد، وجهزت بأحدث التجهيزات الطبية والتقنية. وتتطلع المدينة الطبية إلى زيادة الدعم المادي لمواجهة أكبر عدد ممكن من المراجعين والمحافظة على التوسع الكمي والكيفي في آن واحد.