‏أكد نائب وزير التعليم الأسبق الدكتور أحمد بن محمد السيف أن نسب الرياديين 88% هم من العنصر الرجالي، فيما تمثل النسبة المتبقية 12% العنصر النسائي، راجيا أن يكون هناك برامج تحفز المرأة للحصول على برامج بنسب أكبر في المرحلة القادمة، كما ذكر أن هناك عدة محاولات للقضاء على التستر السعودي بهدف خلق بيئة أكثر تسارعا في هذا المجال على وجه التحديد.

جاء ذلك في الجلسة الثانية في ملتقى شباب وشابات العمل 2017 (شعلة)، الذي تنظمه الغرفة التجارية والصناعية بحائل، ثم عرج السيف للحديث عن بعض الصعوبات التي قد تواجه الرياديين ومنها تكامل الفرص الاستثمارية في معظمها بالمنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية والمنطقة الغربية، واقترح بضرورة إيجاد توازن في تساوي الفرص بين باقي المناطق، وطرح حلول أخرى بتوجيه الشباب للمناطق المتاحة كجزء من التحفيز، كما وجه الشباب بضرورة اقتناص الفرص الاستثمارية في هذه المرحلة الحساسة.

قال السيف إن حائل تعد من المناطق المؤهلة للطاقة النظيفة، ومثل عليها بإمكانية استغلال مشاريع الطاقة الشمسية كون المنطقة تتميز بحركة هواء قوية، حيث سيكون إنتاج الطاقة واحدا من أهم مشاريع المنطقة.

وعن الصعوبات المالية التي قد تواجه شباب الأعمال، قال السيف إن الدعم المالي للشباب يعد ضعيفا وفقا للإحصاءات الصادرة من المراصد العالمية التي جعلت التقييم المالي لدينا في المركز الـ(46) على مستوى العالم، فيما أوضح أن ريادة الأعمال في الجامعات تقدم البيئة اللوجستية دون وجود أدوار أكبر من ذلك تسهم في تحقيق نجاح تلك المبادرات، وأشار إلى عدم تنشئة الشباب والشابات منذ الصغر، وقال لذا نجد الشبان والشابات يمضون 25 سنة من عمرهم ليتخرجوا من الجامعة وقد يواصلون دراسة الماجستير ليكملوا 30 سنة، بينما العمر العقلي لتكوين الأعمال وتعلمهم للمهن الأساسية يكون في سن 15 سنة، فيصبح لدينا 10 سنوات أو أكثر تعد معلقة من عمر الشاب والشابة.