ضاعف المحترف البرازيلي جوزيف دي سوزا من تعقيدات المفاوضات الأهلاوية الجارية، لجلب محترفين أجانب جدد لدعم فريقها الكروي الأول، فيما تبقى من استحقاقات هذا الموسم، في وقت كان لاعب الوسط البرازيلي المنتظر غيابه 3 أشهر بسبب جراحة في البطن، أحد 5 عناصر اعتمدها الجهاز الفني في حساباته، خلال المرحلة المقبلة، في انتظار التعاقد مع صانع اللعب واكتمال التعزيزات الشتوية.


تحرك متأخر


مع دخول فترة الانتقالات الشتوية عدها التنازلي (أقل من أسبوعين قبل إغلاقها)، صاحب التثاقل وعدم الحسم الكامل الملفات التعاقدية الأهلاوية، قبل أن تتحرك أخيرا باستقطاب التشيلي كلاوديو بايزا (25 عاما)، الذي كان قريبا جدا من تمثيل الفريق الصيف الماضي، قبل تعثر إتمام الصفقة باشتراط ناديه كولو كولو مشاركته أولا في كأس ليبرتادوريس، ثم رحيله إلى جدة، وهو الشرط الذي قوبل برفض إدارة الأهلي حينها، ويجيد القادم الجديد اللعب في أكثر من مركز في الدفاع والوسط، وربما يصبح خيارا بديلا لتعويض غياب دي سوزا، خاصة بعد إعلان التعاقد مع مدافع فالنسيا الإسباني، البرازيلي اديرلان سانتوس (29 عاما)، آملا بإنهاء متاعب الدفاع، الذي عانى كثيرا بافتقاد الدولي معتز هوساوي اضطراريا وفشل تجربة الإسباني السابق اليكسيس رواناو.


دوامة بحث


منذ فتح باب الانتقالات الشتوية مطلع هذا الشهر، لم تتوقف وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي عن تداول عدة أسماء أجنبية نالت اهتمام الأهلاويين في مركز صناعة اللعب، لعل آخرها الأرجنتيني سباستيان بلانكو (30 عاما)، لاعب وسط بورتلاند تيمبريس الأميركي، الذي تحمل إحصائياته 13 هدفا و8 صناعة، سجلها خلال 37 مباراة خاضها مؤخرا مع فريقه في منافسات الدوري الأميركي، وفي وقت صاحب الغموض المفاوضات دون التوصل لتوافق مشترك.  أشارت تقارير إعلامية عن حسم صفقة الدولي البيروفي كريستيان بينافينتي لاعب وسط رويال شارلروا البلجيكي، جاء إعلان نادي بيراميدز المصري بعدها بساعات قليلة إنهاء تعاقده رسميا مع اللاعب، ليعيد الأهلاويين من جديد إلى دوامة البحث عن صانع ألعاب. 


أزمة جديدة


تأزمت الأوضاع الإدارية والفنية في الأهلي مع تزايد الأصوات المطالبة، بإقالة المدرب الأرجنتيني بابلو جويدي، بعد مغادرة الفريق منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين أخيرا أمام الوحدة بركلات الترجيح، وقبلها تضاءل حظوظه في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، ضاعفت من الضغوط الجماهيرية على إدارة الرئيس عبدالله بترجي، كانت قد بدأت مع التراجع النتائجي والفني المخيف للفريق، قبل أن تزيد حدتها بتأخر حسم ملف التعاقدات الأجنبية، ويطالب الأهلاويون بتبديل سريع لجلد الفريق فنيا وعناصريا بأمل إنقاذ موسمه عبر استحقاقاته الخارجية، عندما يلاقي الوصل الإماراتي في 16 و25 فبراير المقبل، ضمن ربع نهائي كأس زايد للأندية الأبطال، والسد القطري في افتتاحية مجموعته، ضمن دوري أبطال آسيا في 5 مارس المقبل.

 


 


 الأهلي

يلاقي الوصل الإماراتي

 في 16 و25 فبراير عربيا


مطالبات

 بإقالة جويدي بعد خروج

 الفريق من كأس الملك



دفاع الراقي يعانى لغياب هوساوي وفشل تجربة الإسباني رواناو

 


غياب دي

سوزا 3 أشهر سيضاعف من مشاكل الأهلي لجلب محترفين جدد