أعادت الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس انتخاب البحريني، الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بالتزكية رئيسا لولاية جديدة من أربعة أعوام، بينما فاز القطري سعود المهندي بمنصب نائب الرئيس وعضوية مجلس الاتحاد الدولي «FIFA»، قبل شكوى كورية جنوبية بحقه.

غياب آل خليفة

غاب آل خليفة سلمان الذي يتولى رئاسة الاتحاد القاري منذ عام 2013، وانتخب للمرة الثانية تواليا بالتزكية، عن أعمال الجمعية، لتواجده في البحرين بسبب وفاة والدته، وأتت تزكيته للمنصب بعد انسحاب منافسيه السابقين على الرئاسة، ودعم رئيس الهيئة العامة للرياضة في الإمارات محمد خلفان الرميثي لملف آل خليفة.

وفي غيابه، ألقى نائبه (قبل الولاية الجديدة) رئيس الاتحاد الهندي برافول باتيل كلمته التي اعتذر فيها عن الحضور بسبب رحيل والدته، وجاء فيها «العمل الشاق يبدأ الآن، لدينا أساسات قوية من أجل البناء عليها لمستقبل كرة القدم في آسيا، حيث إن السنوات الأربع الماضية أكدت أن النجاح يتحقق فقط من خلال الالتزام».

وحضر رئيس الفيفا السويسري جاني إنفانتينو الاجتماع الـ29 للجمعية العمومية، وقال «القارة الآسيوية تظهر بإعادة انتخاب آل خليفة بالتزكية، اختيارها الوحدة والاستقرار».

وسيبدأ الشيخ سلمان ولاية جديدة من المقرر أن تبقيه في منصبه حتى 2023، ليكمل حينها عقدا من الزمن على رأس الاتحاد القاري، بعدما انتخب في 2013 لإكمال العامين المتبقيين من ولاية الرئيس السابق القطري محمد بن همام الذي أوقف مدى الحياة عن مزاولة أي نشاط كروي بسبب قضايا فساد.

شكوى كورية

أعيد انتخاب القطري، سعود المهندي كنائب للرئيس عن منطقة غرب آسيا، إضافة الى عضوية مجلس الاتحاد الدولي (FIFA)، وإلى جانب المهندي، انتخب باتيل وماريانو أرانيتا جونيور (الفيليبين) ودو زوهاكاي (الصين) وكوزو تاشيما (اليابان) لتمثيل آسيا في مجلس الفيفا، ومحفوظة أكثر كيرون كالممثلة النسائية للقارة في المجلس.

لكن انتخاب المهندي لم يمر دون اعتراض من خلال شكوى تقدم بها المرشح الكوري الجنوبي لمجلس الفيفا تشونغ مونغ غيو، إلى لجنة الانتخابات التابعة للاتحاد الآسيوي.