أفاد تقرير الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول GSMA بأن المملكة العربية السعودية ستطلق 400 ميجا هرتز في النطاق المتوسط (3.5 جيجا هيرتز) للمشغلين التجاريين، في حين توفر 10,000 محطة للمستهلكين في المملكة لتغطية أسرع وأكثر شمولية. كما أن مشغلي الاتصالات المحليين في دولة الإمارات العربية المتحدة سيطرحون خدمات الجيل الخامس في النصف الثاني من عام 2019.

اختبارات تجريبية

كما ذكر نائب رئيس مبيعات مقدمي الخدمات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لدى «CommScope» فيمي أوشيجا: «لقد بدأ مستقبل الجيل الخامس في جميع أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا الآن. ومع توقع أن تساهم التكنولوجيا بمليارات الدولارات في اقتصادات المنطقة، فإن مشغلي الشبكات قد بدأوا بتنفيذ اختبارات تجريبية ويستثمرون في البنية التحتية للاتصالات.

ونظراً لأن مشغلي الشبكات مثل المصرية للاتصالات يختبرون استخدامات الجيل الخامس، فإنهم يبحثون عن طرق لتعزيز تجربة المستهلكين مع توفير مصادر دخل جديدة. ويشمل ذلك تطبيقات الواقع الافتراضي والمعزز، للنطاق الترددي العريض للأجهزة المحمولة، والتكيف مع اتجاهات الترفيه في المستقبل. يمكن أن تكون تقنية الجيل الخامس تقنية رائعة لتنشيط الرياضات الإلكترونية، والألعاب الاحترافية على مستوى تنافسي، في جميع أنحاء المنطقة.

كما أن شبكات الجيل الخامس قادمة. فبالنسبة للبعض، سيجري اختبارها هذا العام، وبالنسبة لآخرين، فإن الجيل الخامس يستثمر عملاءنا في الابتكار الذي يزيد من السعة ويوفر الكفاءة في الطيف الترددي من أجل التحضير لشبكة أسرع 100 بمائة مرة من شبكات الجيل الرابع.

و من المتوقع أن تطلق دول الشرق الأوسط وإفريقيا خدمات الجيل الخامس للهواتف المحمولة خلال العامين المقبلين.

أهداف الاستثمار في الجيل الخامس

01

تمكين التقنيات والتطبيقات والقطاعات الجديدة

02

الاجتماع معاً في النظام البيئي لشبكات الخامس

03

الابتكار الذي يزيد من السعة

04

توفير الكفاءة

في الطيف الترددي من أجل شبكة أسرع