أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أن الشرعية اليمنية تهدف لإنجاز سلام شامل وفق المرجعيات الثلاث، إلا أن ميليشيا الحوثي تعرقل تلك الجهود وتتعمد إفشال كل الاتفاقيات، مضيفاً أن"انعقاد البرلمان يشير بوضوح لفشل المشروع الحوثي المدمر"، ومتسائلاً إذا كان قد "حان الوقت لإلقاء السلاح والبدء في السلام".

ووجه هادي، خلال أول جلسة للبرلمان اليمني منذ الانقلاب الحوثي،عقدت في مدينة حضرموت، لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان لمساندتهم للشرعية اليمنية، مؤكداً أن أهم الأولويات في الوقت الراهن هي هزيمة الانقلاب".

رفض الحوار

قال هادي إن "الحوثيين رفضوا كل دعوات الحوار والسلام ويتعمدون إفشال أي محاولات للحل السلمي، واليوم يستعيد اليمنيون أحد أهم مؤسسات دولتهم، داعيا كل البرلمانيين الذين لم يلتحقوا بأن ينضموا إلى البرلمان.

وطالب هادي المجتمع الدولي للتصدي لمماطلات الحوثيين في مباحثات السلام، متهماً الميليشيات بسرقة المساعدات الإغاثية الموجهة لليمنيين والمتاجرة بها، مشدداً على أن مؤسسات الدولة ملتزمة بتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، وأن أي موظف في الدولة لا يقوم بمهام وظيفته هو خائن للوطن والشعب.

ووجه هادي حديثه للحوثيين قائلاً: "ألم يحن الوقت لإلقاء السلاح والبدء في السلام.. نمد يدنا بالسلام للحوثيين لأن اليمن غال وعزيز"، مضيفاً "لا ترهنوا حاضر ومستقبل اليمن لأعداء البلاد"، مؤكدا أن الحوثيين لم يطلقوا رصاصهم إلا في صدور أبناء اليمن.